بايدن يخسر شعبيته في هذه الولاية الأميركية.. ماذا حدث؟
تصاعد الغضب بين السياسيين الامريكيين إزاء إدارة الرئيس جو بايدن لأزمة العدوان على غزة متهمينه بالتسبب في كارثة في القطاع.
السياسيون واغلبهم من الحزب الديمقراطي كالسيناتور جيف ميركلي اعتبر ان واشنطن متواطئة في المجاعة والكارثة الإنسانية بغزة، رغم امتلاكها النفوذ لمعالجة الوضع، فيما اعتبرت السيناتورة باتي موراي ان مواصلة حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة الحرب فشل إستراتيجي لا شك فيه.
الساسة الاميركيون دعوا ادارة بايدن لوقف إطلاق النار الفوري وتقديم المساعدات مباشرة الى غزة وإرسال مستشفى عسكري عائم لمساعدة الاهالي في أعقاب مجزرة الطحين الإسرائيلية الأخيرة التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى، كما قال السيناتور أنغوس كينغ.
الضغط الذي يواجهه بايدن، لم يتوقف على المواقف السياسية فقط، بل وصلت الى خسارته أكثر من ثمانية وخمسين ألف صوت انتخابي من العرب والمسلمين في الانتخابات التمهيدية بولاية ميشيغان التي تعتبر موطن دائرة انتخابية كبيرة من الأمريكيين العرب.
ومع وجود هذه الأصوات المحتجة، سترتبك حسابات بايدن بشكل كبير وسيصبح في خطر خسارة ميشيغان احد اهم الولايات المتارجة، بحسب مراقبون للوضع، ما سيكلفه الانتخابات الرئاسية الأميركية في نوفمبر القادم بالتأكيد. فهل يفهم بايدن الرسالة ويبدأ في تغيير سياسته في غزة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-01 18:03:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي