أدلى يون بهذا التصريح أثناء إحياء الذكرى الـ105 لحركة الاستقلال في الأول من مارس ضد الحكم الاستعماري الياباني، والتي كانت حدثا فاصلا خلال الاحتلال الياباني الوحشي لشبه الجزيرة الكورية في الفترة من 1910 إلى 1945.
وقال خلال الحفل الذي أقيم في القاعة التذكارية لـ “يو غوان سون” في سيئول “الآن، تعمل كوريا واليابان معا للتغلب على الماضي المؤلم”.
وأضاف “من خلال تقاسم قيم الحرية وحقوق الإنسان وسيادة القانون، أصبح البلدان شريكين في السعي لتحقيق المصالح المشتركة من أجل السلام والازدهار العالميين”.
وأشار يون إلى الجهود المبذولة في ظل إدارته لتعزيز التعاون الثنائي ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية وبناء شراكات في مختلف الصناعات.
وقال “إذا قامت كوريا واليابان ببناء الثقة من خلال التبادلات والتعاون وعملتا معا لحل التحديات الصعبة التي تركها لنا التاريخ، فسنكون قادرين على الدخول في مستقبل جديد وأكثر إشراقا لعلاقاتنا الثنائية”. “آمل أن تكون الذكرى الستين لتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين كوريا واليابان العام المقبل بمثابة فرصة للارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى مستوى أعلى، وأكثر إنتاجية وبناءة”.
وقال يون أيضا إن حركة الاستقلال لن تكتمل إلا عندما تحقق شبه الجزيرة الكورية توحيدا يجلب الحرية والوفرة للجميع، مشيرا إلى الحكم القمعي للنظام الكوري الشمالي.
وأضاف “الآن، يتعين علينا أن نتحرك نحو شبه جزيرة كورية حرة وموحدة حيث يكون الشعب هو المالك الشرعي لها”. “إن الطغيان وانتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها النظام الكوري الشمالي تنكر القيم العالمية للإنسانية.
وقال، إن التوحيد هو على وجه التحديد هو المطلوب لتوسيع القيم العالمية للحرية وحقوق الإنسان.”
(انتهى)
mustabrah35@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-03-01 15:18:13
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي