الرئيس «يون» يحذر من الرد بصرامة على أي استفزاز من كوريا الشمالية قبيل الانتخابات البرلمانية

سيئول، 28 فبراير (يونهاب) — حذر الرئيس “يون سيوك-يول” اليوم الأربعاء من رد فوري وساحق على أي استفزاز من كوريا الشمالية قبيل الانتخابات البرلمانية في كوريا الجنوبية في أبريل.

وقال الرئيس خلال حفل تكليف فيلق تدريب ضباط الاحتياط في مدرسة كاديت العسكرية بالجيش في “غويسان”، على بعد 114 كيلومترا جنوب شرق سيئول: «من المرجح أن تقوم كوريا الشمالية باستفزازات مختلفة وحرب نفسية من أجل خلق ارتباك اجتماعي وتقسيم الرأي العام قبل الانتخابات البرلمانية هذا العام».

وأضاف: «في مثل هذه الأوقات، يجب على الجيش أن يتحد مع الشعب لهزيمة مخطط كوريا الشمالية للتأثير على كوريا الجنوبية».

وشدد “يون” مجددا على الحاجة إلى تحقيق «السلام من خلال القوة» بناء على القدرة الساحقة ووضع الاستعداد، وليس «السلام الزائف» الذي يعتمد على النوايا الطيبة للطرف الآخر.

وأشار إلى أن كوريا الشمالية هي الدولة الوحيدة في العالم التي شرعت الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية وتواصل القيام بتهديدات نووية واستفزازات صاروخية مع تعريف الجنوب بأنه «عدوها الأساسي» والتهديد باحتلال الجنوب بالكامل.

وقال: «ستحافظ حكومتنا وجيشنا على وضع الاستعداد القوي والحازم حتى لا تجرؤ كوريا الشمالية على تحدي بلادنا، وفي حالة قيامها بأي استفزاز، سنرد على الفور وبشكل ساحق».

وتعهد “يون” باستكمال نظام الردع النووي الموسع المتكامل بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة من خلال المجموعة الاستشارية النووية وتسريع تطوير النظام ثلاثي المحاور لمنع التهديدات النووية الكورية الشمالية من مصدرها. ويشمل النظام ثلاثي المحاور الدفاع المضاد للصواريخ وبرنامج تعطيل القيادة الكورية الشمالية ومنصة الضربات الاستباقية.

كما تعهد الرئيس بتعزيز التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، وكذلك تعزيز التضامن مع المجتمع الدولي، بناء على التحالف القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

(انتهى)

[email protected]