هل ستتخذ اوروبا موقفا عمليا تجاه جرائم الاحتلال في غزة؟

واغارت طائرات الاحتلال على أحياء الدرج والزيتون والصبرة في مدينة غزة .

نيران المدفعية استهدفت منطقة تل الهوى في غزة والمناطق الشرقية لمدينة دير البلح وسط القطاع فيما طال القصف المدفعي مبنى اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، غرب المدينة ما أدى الى اشتعال النيران فيها.

ومنذ قرار محكمة العدل الدولية بوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ارتكب جيش الاحتلال مئات المجازر في القطاع، راح ضحيتها أكثر من 3000 شهيد، ونحو 5000 جريح لكن الاحتلال لم يكترث للقرار واستمر بانتهاكاته بحق الفلسطينيين .

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في إحصاءٍ جديد ان من بين الشهداء 1720 طفلًا، و1130 سيدة و12 شهيدًا صحفيا، لافتا إلى أنّ 11 ألف جريح لا يزالون بحاجة للسفر لتلقي العلاج و10 آلاف من المرضى يواجهون خطر الموت، فيما يعيش 2 مليون نازح حياة صعبة وقاسية.

حركة حماس دعت في بيان الدول الأوروبية إلى اتخاذ مواقف عملية وجدية في منع الكيان الاسرائيلي من الاستمرار بعدوانه وطالبت بالعمل بمضمون مقررات محكمة العدل الدولية التي دعت تل أبيب الى وقف جريمة الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، مشيرة الى ان مواقف بعض القادة الأوروبيين الذين يرفضون العدوان على مدينة رفح، لا تعفيهم من المسؤولية في منع الهجوم على المدينة، منتقدة استمرار اوروبا بتزويد جيش الاحتلال بالسلاح في حربه على غزة.

ومن جهته قال النائب في البرلمان الأوروبي منير ساتوري، إنهم يستطيعون وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة وسياسات الاستيطان غير القانوني في الضفة الغربية والقدس من خلال نفوذ الاتحاد الأوروبي على الاقتصاد الإسرائيلي، مضيفا أن ‘أوروبا لديها أدوات عمل مهمة، ويمكنها تعليق اتفاقية الشراكة مع ‘إسرائيل او فرض حظر على الأسلحة.