وزير الدفاع الكوري الجنوبي: مصانع الذخيرة في كوريا الشمالية تعمل بكامل طاقتها لتزويد روسيا
وأدلى وزير الدفاع شين وون-سيك بهذا التقييم وسط تزايد المخاوف بشأن إمدادات الأسلحة المزعومة من كوريا الشمالية إلى روسيا لحربها في أوكرانيا، بينما تواجه الدولة التي مزقتها الحرب نقصا في الذخائر بسبب تأخر المساعدات العسكرية الغربية.
وقال شين في اجتماع مع الصحفيين يوم الاثنين: “بينما تعمل مصانع الأسلحة في كوريا الشمالية بنسبة 30% من طاقتها بسبب نقص المواد الخام والطاقة، تعمل بعض المصانع بكامل طاقتها، والتي تنتج في المقام الأول أسلحة وقذائف لروسيا”.
وأضاف أنه من المقدر أن كوريا الشمالية شحنت حوالي 6,700 حاوية إلى روسيا منذ القمة بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سبتمبر، موضحا أن الكمية تكفي لاستيعاب حوالي 3 ملايين طلقة من عيار 152 ملم أو 500 ألف قذيفة مدفعية من عيار 122 ملم.
وفي مقابل تزويد روسيا بالأسلحة، قال شين إن كوريا الشمالية تتلقى على ما يبدو الغذاء والضروريات الأخرى، فضلا عن المواد الخام والأجزاء المستخدمة في تصنيع الأسلحة.
وأشار إلى أنه من المفترض أن يكون حجم الحاويات من روسيا إلى كوريا الشمالية أكبر بنحو 30% من تلك التي تم شحنها من كوريا الشمالية إلى روسيا خلال هذه الفترة.
وقال شين “يبدو أن المواد الغذائية تمثل النسبة الأكبر (من الشحنات القادمة من روسيا)، وهو ما يعتقد أنه أدى إلى استقرار أسعار المواد الغذائية في كوريا الشمالية، مع تضمين الضروريات الأخرى أيضا”.
وقال الوزير إنه من المحتمل أيضا أن تكون موسكو قد قدمت التكنولوجيا المتعلقة بالأقمار الصناعية إلى بيونغ يانغ، حيث وضعت البلاد أول قمر صناعي للتجسس في المدار في نوفمبر وتعهدت بإطلاق ثلاثة أقمار أخرى هذا العام.
وعلى الرغم من أن قمر التجسس الصناعي يدور حول الأرض، إلا أن شين أعرب عن شكوكه بشأن ادعاءات كوريا الشمالية بأن القمر الصناعي قادر على تصوير المواقع العسكرية الرئيسية في كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وقال “إنه لا يظهر أي علامات على العمل ويدور فقط دون نشاط”.
وإذا زاد اعتماد روسيا على الذخائر والأسلحة الكورية الشمالية، توقع شين أن حجم المساعدة التكنولوجية العسكرية الروسية إلى كوريا الشمالية من المرجح أن يتسع في المستقبل.
وأضاف: “لا يزال من غير المؤكد إلى أي مدى ستقدم روسيا التكنولوجيا المتعلقة بالطائرات والمعدات الأرضية التي تسعى كوريا الشمالية إلى الحصول عليها. ومع ذلك، إذا استمرت روسيا في تلقي المزيد من الذخائر من كوريا الشمالية، فقد يتسع نطاق نقل التكنولوجيا”.
(انتهى)
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-27 16:55:18
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي