ٍَالرئيسية

الاحتلال یکشف عن الدول التي ساهمت بحل أزمة الأمن الغذائي الزراعي لدى الكيان

العالم فلسطين

وكشفت مصادر اعلامية أن عددًا من الشركات الأردنية أخفت “إسرائيل” في قائمة الجهات التي تستقبل صادرات من المملكة، ووفقًا للمصادر، يبلغ عدد الدول التي زودت شركاتها الاحتلال بالخضار والفواكه منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، 24 دولة.

كما ساهمت تلك الشركات بحل أزمة الأمن الغذائي الزراعي لدى الاحتلال، بعد تضرر قطاع الزراعة بمستوطنات غلاف غزة التي أخلاها الاحتلال عقب معركة “طوفان الأقصى”، وخروج آلاف الأيدي العاملة عن العمل، فضلاً عن مساهمتها في تخفيف وطأة ارتفاع الأسعار الناجم عن نقص المنتجات.

وفي تصريح سابق لرئيس اتحاد مزارعين كيان الإحتلال عميت يفراح، أكد فيه أن 75% من الخضروات المستهلكة لدى الكيان كانت تأتي من غلاف غزة، إضافة إلى 20% من الفاكهة. وتبيّن أن شركات من تركيا والأردن صدّرت من الخضار والفواكه للاحتلال، ضعف ما صدرته شركات بقية الدول الـ22 الواردة بقاعدة بيانات وزارة زراعة الاحتلال، وبلغت نسبة ما صدّرته شركات الدولتين 54.66%. يأتي تصدير الكميات الضخمة للمنتجات من شركات تركية وأردنية، فيما يشهد البلدان على المستوى الشعبي حملات مقاطعة واسعة للبضائع الإسرائيلية والعلامات التجارية الداعمة للاحتلال، إضافة لاحتجاجات على العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأكدت حكومتا تركيا و الارىن أن تصدير المنتجات من أراضيهما يتم عبر شركات خاصة وليست حكومية، وتُشير أيضًا إلى أن صادرتها يذهب جزء منها للفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة. ومنذ يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وحتى 11 فبراير/شباط 2024، بلغ عدد أطنان صادرات الفواكه والخضراوات الواصلة للاحتلال، 119.715 طنًا، من بينها 65.410 أطنان، بلد المنشأ لها تركيا والأردن، وتفوق كمية تصدير الخضار للاحتلال من شركات الدولتين، ما تم تصديره من دول مثل أمريكا، وإيطاليا، وهولندا، والصين، إلى للاحتلال. وصدّرت شركات تركية لوحدها 39.713 طنًا من الخضراوات والتفاح، فيما صدّرت شركات أردنية 25.697 طنًا من أنواع مختلفة من الخضراوات، وتظهر البيانات أن أكثر 6 دول صدّرت هذه المنتجات للاحتلال منذ بدء الحرب هي: تركيا، والأردن، وهولندا، وإيطاليا، وفرنسا، والصين.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-23 12:02:26
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى