أمیر عبداللهیان: المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع للشعب الفلسطینی- الأخبار ایران

وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، ووزير الخارجية والتجارة المجري “بيتر سيارتو”، بحثا خلال لقاء اليوم سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف الأبعاد السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والتطورات الإقليمية والدولية المهمة.

وأشار وزير الخارجية الإيراني في هذا اللقاء إلى انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة ومؤتمر الناشطين التجاريين والاقتصاديين للبلدين الذي انعقد صباح اليوم برئاسة وزير خارجية المجر ووزير الاقتصاد الإيراني، وقال، أن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمجر آخذة في النمو، وإن انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة في الوقت المناسب والاتفاقات التي تم التوصل إليها هي مصدر ارتياح، وبطبيعة الحال، متابعة الاتفاقيات المبرمة هو مهمة جميع المؤسسات ذات الصلة.

وفي هذا اللقاء اعتبر أمير عبداللهيان أن المقاومة ضد الاحتلال هي حق مشروع للشعب الفلسطيني، وأدان جرائم الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، ووصف الجهود المبذولة لوقف الإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الفصل العنصري الإسرائيلي بأنها مهمة مشتركة لكافة الدول والمنظمات الدولية، وأشار إلى آراء وأحكام محكمة لاهاي الدولية وأضاف: جُرحت مشاعر المجتمع الدولي بسبب قتل النساء والأطفال الفلسطينيين الأبرياء، وواجب جميع صانعي السلام الحقيقيين الذين يشعرون بالقلق إزاء انتشار الحرب في المنطقة أن يوقفوا فوراً جرائم الكيان الإسرائيلي ويعاقبوا مرتكبيها.

بدوره أعرب وزير خارجية المجر بيتر سيارتو، عن تقديره لاستضافة نظيره خلال زيارته للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأشار إلى المباحثات الناجحة للجنة الاقتصادية الثنائية المشتركة الرابعة، وقال: العلاقات بين البلدين تسير على طريق التقدم وفي إطار الاحترام المتبادل.

ورحب بتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والتجاري والبرلماني، وأعلن استعداده لتعزيز هذه العلاقات.

وأشار إلى التعاون التعليمي الناجح بين البلدين، وأكد على تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي.

وقيَّم وزير خارجية المجر تبادل وجهات النظر مع وزير الخارجية الإيراني مفيدًا في سبيل إيجاد طرق دبلوماسية لمنع تفاقم الأزمة في المنطقة، وقال: إننا نعتقد أنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يتصرف بمسؤولية تجاه منع تفاقم الأزمة في المنطقة. وتشعر المجر بقلق بالغ إزاء اتساع نطاق الأزمة في المنطقة، وينبغي استخدام الدبلوماسية لإيجاد سبل للحد من هذه الأزمة الخطيرة.

/انتهى/