صفعات صنعاء المتتالية على وجه أميركا وبريطانيا بعد اعتداءهما على اليمن
فبالرغم من زعمهم أنهم شلوا قدرات صنعاء العسكرية، إلا أن الاخيرة زادت من وتيرة استهدافاتها للسفن المعادية مدخلة اسلحة وصواريخ متطورة ودقيقة لا يمكن اعتراضها، اضافة الى سلاح الغواصات.
وقال قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي: وبلغت السفن المستهدفة في البحر إلى 48 سفينة في البحرين الأحمر والعربي وتم ايضا ادخال سلاح الغواصات ومقلق للعدو.
التصعيد الأخير من قبل صنعاء اتخذ مسارا بحريا وجويا في آن واحد ما أدى إلى تراجع مستوى الغارات الجوية الأميركية والبريطانية.
وحول العمليات الاخيرة كشف السيد الحوثي عن تنفيذ 13 عملية نوعية، كان من أبرزها إغراق سفينة بريطانية وإسقاط مسيرة أميركية من نوع ام كيو تسعة.
ورغم انشغالها في المواجهة البحرية إلا أن عيونها لم تغب عن الاهداف الاسرائيلية في فلسطين المحتلة.
وقال السيد الحوثي: اسنادا لغزة ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم بالقصف على اهداف اسرائيلية في الاراضي المحتلة قد بلغ العمليات في ذلك بعدد 183 صاروخ وطائرة مسيرة.
توسيع رقعة الاهداف اليمنية وادخالها اسلحة حديثة ومتطورة جعل الاميركيين، يعترفون بالقدرات اليمنية وصعوبة المواجهة معها، حتى أن قائد الأسطول الأميركي الخامس، براد كوبر، اعترف بأن البحرية الأميركية لم تشارك في قتال من هذا النوع منذ الحرب العالمية الثانية، فضلا عن التكلفة الكبيرة المترتبة عليها.
وفي اخر التقارير الصادرة عن القيادة الوسطى الأمريكية، فقد اعترفت الاخيرة بإصابة سفينة مملوكة لبريطانيا جنوب شرق مدينة عدن اليمنية بصاروخين بالستيين، وحسب هيئة التجارة البحرية البريطانية فإن النيران اشتعلت على متنها.
الرصد المتزايد لاستهدافات السفن المعادية بالبحرين الاحمر والعربي وبشكل شبه يومي، يكشف بوضوح عن الفشل الاميركي والبريطاني رغم ما يمتلكون من تقنيات وعتاد وتسليح.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-23 00:02:38
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي