شهد البرلمان البريطاني اكتظاظاً حيث اصطف المواطنون في طوابير، طلباً للدخول والضغط على نوابهم، قبل بدء التصويت على مقترح الدعوة لوقف إطلاق النار، بهدف فرض ضغط على النواب لتبني قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وقال أحد المواطنين لقناة العالم:”جئت فقط للتعبير عن رأيي أمام نائبي في البرلمان وآمل أن يتم التصويت لصالح وقف اطلاق النار؛ لست متأكداً من أن ذلك سيكون لصالحنا حقاً، لذا لاتكن محبطاً”.
وقال مواطن أخر:”هذا من أجل قضية الانسانية لايتعلق الامر بالمسلمين أو اليهود حيث عاش المسلمين واليهود والمسلمين في فلسطين حتی قبل “حكومة اسرائيل” لذا الحكومة الحالية هي حكومة متعدية نحن نقف ضد الفصل العنصري وكل من يعارض الانسانية”.
وفي سياق مواز، دعا التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا إلى اعتصام كبير أمام مقر البرلمان البريطاني، تزامناً مع تصويت نواب البرلمان على مقترح الدعوة لوقف إطلاق النار الذي قدمه الحزب الوطني الاسكتلندي.
وقالت مواطنة بريطانية تحمل العلم الفلسطيني:”انهم اناس احرار، وصاحبين قضية، شايفين انهم من كل مكان وكل صنف وكل لون من أجل هذه القضية، فهي قضية كل حر”.
حاول النواب تغيير ساعات التصويت، إلا أنهم لم يتمكنوا من منع تدفق الجماهير بهدف منع إيقاف حمام الدم تحت غطاء الشرعية البريطانية.
وقالت مواطنة بريطانية لقناة العالم:”قام الانجليز عن عمد بزرع ورم سرطاني وهو “اسرائيل” في قلب العالم العربي للحفاظ علی سيطرتهم علی المنطقة، فعلوا ذلك بشكل متعمد ويمكن ان تعزی العديد من المشاكل في العالم الی تلك الاجراءات. للأسف الكثير من المشاكل تنبع من قرارات اتخذها هؤلاء الافراد.
المكان، امام البرلمان البريطاني، الموضوع التصويت لوقف الحرب في غزة؛ الشعب يهتف باصرار وإن غيرت الحكومة مواعد تصويتها لتقليل نسبة الحضور ولكن السؤال هل ستصمد سياسة تكميم الافواه أمام صرخات هذه الحشود التي تطالب بحق مشروع وتخبر العالم ان صاحب الحق ينطق بقوة.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-22 11:02:05
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي