زعيم المعارضة يحث الحكومة والأطباء على التوصل إلى حل وسط لوقف الإضراب

سيئول، 21 فبراير (يونهاب) — حث زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ الأطباء المتدربين والمقيمين اليوم الأربعاء على العودة إلى العمل، في الوقت الذي استمروا فيه في توقفهم عن العمل لليوم الثاني، كجزء من حملة استقالة جماعية احتجاجًا على خطة حكومية لزيادة حصص القبول في كليات الطب.

كما حث “لي” الحكومة على إيجاد حل وسط، مشددا على أن الزيادة المقررة بنسبة 65%، أو 2000 مقعد، في حصص القبول بكليات الطب حادة للغاية ويجب أن تطبق الزيادة بشكل تدريجي.

وشهدت الخدمات الطبية في المستشفيات الشاملة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك أكبر خمسة مستشفيات كورية تقع في سيئول، اضطرابات جزئية، كإلغاء بعض العمليات الجراحية، بعدما تغيب الأطباء المقيمون والمتدربون عن العمل بعد تقديم استقالات جماعية.

وقال “لي” رئيس الحزب الديمقراطي المعارض في اجتماع لقيادة الحزب “بينما آمل في وقف للاضطرابات أو العمل الجماعي بشكل فوري، أحث الحكومة أيضا على إيجاد بدائل مجدية من خلال المشاورات الكافية”.

وفقا لوزارة الصحة، قدم نحو 70% من الأطباء المتدربين والمقيمين على مستوى البلاد استقالاتهم بشكل جماعي حتى الأربعاء، ومن بين ما يزيد على 8,800 طبيب امتنع 7,800 طبيب عن العمل ومن المتوقع أن يحذو حذوهم المزيد من الأطباء المبتدئين.

يعد الإجراء الجماعي جزءا من حركة احتجاجية على مستوى البلاد على قرار حكومي يرمي إلى توسيع حصص الالتحاق بكليات الطب بألفي مقعد بدءا من العام المقبل، وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ3,058 الحالية.

وقال لي “من المناسب زيادة الحصص تدريجيا وبشكل تسلسلي”، مضيفا أن خطة الحكومة لزيادة قبول طلاب كليات الطلب يجب أن تشمل النظر في العديد من العوامل الواقعية.

وحث الرئيس يون سيوك-يول يوم الثلاثاء الأطباء الشباب على التوقف عن عملهم الجماعي، قائلا إن الزيادة لا تزال أقل بكثير من العدد المطلوب، وإنه لن يكون هناك تفاوض بشأن الزيادة المخطط لها.

انتقد “لي” موقف “يون” القوي، قائلا إن هذه التصريحات لن تفشل في حل الأزمة الحالية وحسب، بل ستزيد من حدة المواجهة بين الحكومة والمجتمع الطبي.

(انتهى)

[email protected]