مسؤول بوزارة الخارجية يناقش قضية حقوق الإنسان في كوريا الشمالية مع المبعوثة الأمريكية

“جولي تيرنر”، الممثلة الأمريكية الخاصة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية؛ مع “جيون يونغ-هي”، المدير العام لنظام السلام في شبه الجزيرة الكورية؛ قبيل اجتماعهما في سيئول اليوم الأربعاء. (الصورة ليست للبيع)

وزير الوحدة "كيم يونغ-هو" مع المبعوثة الأمريكية "جولي تيرنر" في المجمع الحكومي في سيئول.

وزير الوحدة “كيم يونغ-هو” مع المبعوثة الأمريكية “جولي تيرنر” في المجمع الحكومي في سيئول.

سيئول، 21 فبراير (يونهاب) — التقى مسؤول بوزارة الخارجية اليوم الأربعاء مع “جولي تيرنر”، الممثلة الأمريكية الخاصة لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، حيث ناقشا الجهود المشتركة لتعزيز وضع حقوق الإنسان في الشمال، حسبما ذكرت الوزارة.

وعقد الاجتماع بين “تيرنر” و”جيون يونغ-هي”، المدير العام لنظام السلام في شبه الجزيرة الكورية، حيث تزور المبعوثة الأمريكية سيئول هذا الأسبوع لحضور حدث بمناسبة الذكرى العاشرة لإصدار التقرير التاريخي للأمم المتحدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.

وقالت الوزارة إن “جيون” دعا خلال المحادثات إلى ضرورة نقل حقيقة العالم الخارجي إلى الشعب الكوري الشمالي، وتعزيز الوعي بأوضاع حقوق الإنسان في كوريا الشمالية أمام المجتمع الدولي.

وفي إشارة إلى أنه من المقرر إجراء مراجعة الأمم المتحدة الدورية بشأن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية في نوفمبر من هذا العام، اقترحت “تيرنر” أن تواصل كوريا الجنوبية والولايات المتحدة العمل معا بشأن القضايا ذات الصلة، وفقا لبيان الوزارة.

واتفق الجانبان على مواصلة التعاون لحماية ودعم المنشقين الكوريين الشماليين وحل قضايا المختطفين والمعتقلين وأسرى الحرب. كما اتفقا على العمل على عقد الاجتماع التشاوري الثنائي لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية في النصف الأول من العام الجاري.

وفي وقت لاحق من اليوم، أعربت “تيرنر” عن أملها في التعاون الثلاثي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان لإيجاد سبل لمساعدة ضحايا السياسات القمعية لكوريا الشمالية، وذلك في اجتماع منفصل مع وزير الوحدة “كيم يونغ-هو”.

وقالت “تيرنر”، في إشارة إلى أسرى الحرب: «بالإضافة إلى قضية المختطفين اليابانيين، هناك العديد من المختطفين الكوريين الجنوبيين وأسرى الحرب وأفراد أسر المحتجزين، بالإضافة إلى عدد لا يحصى من الكوريين في الشتات وفي كوريا الجنوبية الذين تأثروا من تشتت الأسر بين الكوريتين».

وأضافت: «أعتقد أن هذه فرصة لنا للعمل الثلاثي معا، بما يتوافق مع (قمة) “كامب ديفيد” لمواصلة البحث عن سبل لمساعدة هذه العائلات على لم شملها».

وقال الوزير “كيم”، المسؤول عن الشؤون بين الكوريتين، إن قضية انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية ترتبط ارتباطا وثيقا بالمخاوف الأمنية في شبه الجزيرة الكورية، حيث يعمل النظام على تكثيف التطوير النووي والصاروخي مع قمع حرية الكوريين الشماليين.

وأضاف أن الحكومة تخطط للنظر أيضا في قضية اليابانيين الذين اختطفتهم كوريا الشمالية، عندما تجري تحقيقا في أوضاع حقوق الإنسان في بيونغ يانغ.

(انتهى)

hala3bbas@yna.co.kr

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-22 01:02:37
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version