شاهد/نائب امريكي يحرض على قتل هؤلاء العرب جميعاً!
وندد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتصريحات أوغلز، مؤكدين أنها، “تكشف عن حقيقة مشاعر الكثير من مؤيدي إسرائيل”.
وقال آخرون “إن هذه التصريحات تفيد بكل وضوح عن مدى مسؤولية الولايات المتحدة في جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في غزة”.
وتثار حول النائب عن ولاية تينيسي الكثير من التساؤلات حول حياته الشخصية والمهنية، حيث قال إنه حصل على شهادة تعليمية عليا، على الرغم من أن الكشوفات التعليمية تظهر بأنه رسب في كل مادة، وتساءلت الصحف عن مصدر الأموال الغامضة في حملته الانتخابية، حيث حصل على 320 ألف دولار دون توضيح مقنع عن مصدرها.
وسبق أن قدم أوغلز مشروع قانون يحظر على حملة الجنسيات الفلسطينية من دخول الولايات المتحدة.
والاثنين، احتشد متظاهرون مناهضون للعدوان على غزة، أمام منزل السيناتور الجمهوري عن ولاية تكساس تيد كروز، المعروف بتأييده للاحتلال، في هيوستن للمرة الثانية خلال أسبوع.
وقال كروز وفي منشور على منصة “إكس”: “للمرة الثانية هذا الأسبوع، جاء متظاهرون مناهضون لإسرائيل إلى منزلي في وقت مبكر من هذا الأسبوع”.
وزعم كروز أن الاحتجاج يضايق عائلته وجيرانه.
وقال السيناتور الجمهوري، الذي تلقى الآلاف من الدولارات على شكل تبرعات من اللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة: “أنا فخور بالوقوف إلى جانب إسرائيل”.
وانتشرت مقاطع مصورة لمتظاهرين يحملون لافتات، ويرددون هتافات ضد الاحتلال الإسرائيلي، أمام منزل كروس، وحملت إحدى اللافتات صورة رأس كروز فوق قلب أحمر وعبارة “أطفال موتى” مدرجة أدناه، بينما حمل شخص آخر لافتة كتب عليها “أوقفوا تمويل الإبادة الجماعية”.
كما تجمع المتظاهرون في مقر حفل لجمع التبرعات لكروز في الولاية، وهم يهتفون ضد دعمه للمجازر الإسرائيلية في غزة.
ويتصاعد الحراك الشعبي في الولايات المتحدة لوقف العدوان على غزة.
والأحد الماضي، طالبت الكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية، التي تضم 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة البيت الأبيض، “بوقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، ومنع الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة”.
وأكد الأساقفة في الكنيسة، “أن إسرائيل روّعت المدنيين الفلسطينيين في رفح، وحرمتهم من الطعام والمأوى والرعاية الصحية، وتخطط لقتلهم”، مشيرين إلى أن واشنطن ربما دفعت ثمن الأسلحة التي يقتل بها الفلسطينيون.
وتعد الكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية هي أول كنيسة في الولايات المتحدة يؤسسها ذوو البشرة السمراء.
وسبق أن أعلنت سبع نقابات عمالية وطنية، وأكثر من 200 نقابة عمالية محلية، في الولايات المتحدة، تشكيل ائتلاف للضغط من أجل وقف العدوان المتواصل الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 139يوما.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن الائتلاف قوله، “إنه يمثل أكثر من 9 ملايين عامل نقابي، أكثر من نصف الحركة العمالية في الولايات المتحدة”.
كما جابت مسيرة ضخمة شوارع العاصمة الأمريكية واشنطن الأحد، تطالب بوقف الدعم الأمريكي للاحتلال، خصوصا بعد نيته مهاجمة رفح جنوبي قطاع غزة، التي يقطن فيها معظم المواطنين بعد إجبارهم على النزوح من منازلهم.
وطالب المشاركون بضرورة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
وأواخر الشهر الماضي، قال السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز، إن على الولايات المتحدة أن توضح لنتنياهو أنها لن تقدم دولارا واحدا لدعم حربه اللاإنسانية وغير القانونية.
وأضاف ساندرز في مقال له بصحيفة الغارديان البريطانية، “أن المعدات العسكرية التي تدمر غزة مصنوعة في الولايات المتحدة، ونحن شركاء فيما يحدث”.
وأكد “أن الوقت قد حان لتقول الولايات المتحدة: لا لنتنياهو. كما يجب عليها أن تخبر إسرائيل بأنها ستفقد الدعم إذا لم تغير نهجها وتفعل الشيء الصحيح”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-21 17:02:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي