وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن كنعاني قال في مؤتمره الصحفي إن السفارات الإيرانية في الخارج نظمت هذا العام احتفالات بذكرى انتصار الثورة الإسلامية في السفارات والقنصليات الإيرانية حول العالم . وشهدنا حضورا كبيرا للمسؤولين السياسيين والبرلمانيين من الأحزاب وممثلي وسائل الإعلام ومختلف شرائح الدول في هذا المراسم.
وأضاف: وجه الرؤساء ووزراء الخارجية لدول أخري وغيرهم من المسؤولين عدة رسائل إلى قادة الثورة الاسلامية والرئيس الإيراني في هذه المناسبة.
وتابع: نحن علي أعتاب انتخابات مجلس الشوري الإسلامي ومجلس خبراء القيادة، ونثق أن الشعب سيشارك في الانتخابات بمسؤولية لتحقيق نصر آخر وإظهار أنه لا يزال واقفا إلى جانب النظام وبلدهم وسيشارك في تحديد مصير بلاده.
توظيف الآليات الإقليمية متعددة الأطراف كأولوية
وقال: في ظل التوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية وبالاعتماد علي رؤية الحكومة الإيرانية لتوسيع العلاقات مع دول الجوار ومنطقة آسيا وإقامة علاقات ديناميكية ومتوازنة مع مختلف دول العالم، شهدنا ديناميكية ملحوظة في تطور علاقاتنا.
وأضاف: إننا نشهد فترة من العلاقات الجيدة والديناميكية للغاية مع معظم جيراننا الحدوديين والإقليميين.وقال : استخدام الآليات الإقليمية ومتعددة الأطراف كان إنجازاً آخر لسياسة إيران الخارجية.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية أن العضوية في بعض الآليات المهمة مثل بريكس وتعزيز العلاقات مع الاتحاد الاقتصادي الأوراسي وتوقيع خطط شاملة طويلة المدى مع بعض الدول تظهر ديناميكية البلاد في تعزيز العلاقات التجارية والسياسية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأضاف: إن الحكومة ركزت بشكل جدي على تطوير العلاقات ذات التوجه الاقتصادي وستتابع هذه القضية و إن الاهتمام بكافة القدرات الوطنية، وخاصة في مجال التنمية التجارية، هو محور اهتمام أجهزة السياسة الخارجية ونأمل أن نتمكن من تلبية تطلعات إيران وتوفير ظروف اقتصادية أفضل لمعيشة الشعب.
وتابع: هناك تعاون وتضافر جيد بين وزارة الخارجية والمؤسسات الاقتصادية في البلاد ونأمل أن نتمكن من تحقيق الأهداف الاقتصادية للبلاد بهذه التنسيقات.
على منظمة التعاون الإسلامي أن تضطلع بمسؤوليتها الجادة لإنهاء الحرب في غزة
وقال كنعاني: إن القرار الذي اقترحته الجزائر يناقش أيضا في الأمم المتحدة وللأسف، أعربت الولايات المتحدة عن معارضتها لهذا القرار، وتريد منع مجلس الأمن من الحفاظ على السلام والأمن الدوليين باستخدام حق النقض. و إن ما يحدث في غزة ليس مجرد جريمة مكشوفة وإبادة جماعية، بل هو أيضا تهديد للسلم والأمن الدوليين، ويجب على المجتمع الدولي والمحافل الدولية أن توقف هذه التصرفات.
وأضاف: منذ بداية الأزمة في غزة استخدمت إيران كل قوتها الدبلوماسية لمنع الحرب في غزة ونعتقد أن منظمة التعاون الإسلامي يمكن أن تكون فعالة، وعلى هذا الأساس طلب وزير الخارجية عقد اجتماع آخر في اتصال هاتفي مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي وعلى الفور، ومن خلال مذكرة رسمية من الوفد الإيراني في جدة (منظمة التعاون الإسلامي)، رفع طلبه مرة أخرى وأعلن استعداده لاستضافة الاجتماع الثاني لوزراء خارجية هذه المنظمة.
وأضاف كنعاني: سنواصل حواراتنا مع الدول المجاورة وغير المجاورة وهذا جزء من جهود إيران.
ندعم طلب العراق حكومة وشعبا فيما يتعلق بخروج القوات الأجنبية
وفيما يتعلق بتعزيز العلاقات والتعاون الأمني بين إيران والعراق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: العلاقات الإيرانية العراقية في أفضل حالاتها ولدينا تعاون واسع النطاق في مختلف المجالات بإرادة قادة الجانبين وتؤكد الحكومتان على تطوير العلاقات في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية وتعزيز العلاقات الأمنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود المشتركة.
وأضاف: الاتفاقية الأمنية هي أحد الإجراءات والتعاون الأمني بين الجانبين وقد تم اتخاذ خطوات كبيرة في هذا الاتجاه واللجنة التنفيذية للجانبين نشطة، وقد تم بحث هذه القضية في المحادثات بين المسؤولين الأمنيين في البلدين، وخاصة في الاجتماع الأخير لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني مع السلطات العراقية.
وتابع: نعتبر تنفيذ هذا الاتفاق من مصلحة تأمين أمن البلدين ونعتقد أن تواجد القوات الأجنبية في العراق لا يساعد على ضمان أمن هذا البلد، نحن نرفض تواجد القوات الأجنبية في المنطقة، ونعتقد أن وجود الأجانب لم يكن أبدا فعالا في ضمان أمن المنطقة، بل هم يعكرون ويزعزعون أمن المنطقة وفي هذا الصدد، يقرر العراق شعبا وحكومة، وقرار البرلمان العراقي يتمتع بالحسم اللازم في هذا الشأن. كما أننا نؤيد تحقيق رغبة الشعب والحكومة العراقية في انسحاب القوات الأمريكية، ونحن على ثقة بأن القوات الأمنية والعسكرية العراقية تمتلك القدرة اللازمة للحفاظ على أمن بلادها.
لا نقبل ربط وقف إطلاق النار في غزة بمسألة ما بعد الحرب
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية عن وقف إطلاق النار في غزة: الآن أصبح (وقف إطلاق النار) مطلباً عالمياً. إن غالبية دول العالم وشعوب العالم تطالب بوقف فوري لإطلاق النار ووقف جرائم الكيان الصهيوني. الأمر المؤكد هو أن الكيان لا يريد وقف الهجمات بسبب الفشل في تحقيق أهدافه. إن الكيان الصهيوني، بقيادة رئيس وزرائه المجرم، يسعى إلى تحقيق مصالحه في تأجيج حالة انعدام الأمن في المنطقة. كما أظهرت أمريكا أنها الدولة الوحيدة التي تدعم استمرار الحرب. كما فشل مجلس الأمن بسبب استخدام حق النقض. يضاف إلى ذلك أن القرار الذي تمت الموافقة عليه والذي ينص على إرسال المساعدات الإنسانية، للأسف، حيث أنه لا يمكن إرسال المساعدات دون إحلال السلام في الأرض الفلسطينية، لم يتم تلبية هذا المطلب. تؤكد إيران في جهودها الخاصة على ضرورة الوقف الفوري لجرائم الكيان. ولا نقبل ربط قضية وقف إطلاق النار بقضية ما بعد غزة. وهذا أمر في أيدي الشعب الفلسطيني.
وفيما يتعلق باوضاغ قطاع غزة والعدوان الصهيوني على رفح، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: اليوم هو اليوم الـ 136 للحرب القاسية التي يشنها الكيان الصهيوني الغاصب بدعم من النظام الأمريكي ضد الشعب الفلسطيني، إن الحرب التي أثبتت أن حقوق الإنسان ليست أكثر من كذبة بالنظر إلي ما تروج له الدول المتشدقة باستخدام الإمبراطورية الإعلامية.
وتابع: كارثة غزة أزالت القناع عن وجوه المدعين الكاذبين بحقوق الإنسان وأظهرت مدى الرذيلة و الوحشية التي تكمن في طبيعة الكيان الصهيوني و وأثبتت أن الكيان الذي يعتبره داعموه رمزا للديمقراطية، قائم على الأكاذيب.
وفيما يتعلق بطلب جنوب أفريقيا إضافة أوامر جديدة إلى شكواها في محكمة العدل الدولية، قال أيضا: نعتقد أن المحكمة تتعرض لاختبار جدي بشأن مدى قدرتها على تحمل مسؤوليتها وقد خلق الحكم الصادر عن المحكمة مسؤولية جدية على عاتق كيان الاحتلال لوقف جميع أعماله الإجرامية وفي هذا الصدد، أثارت المحكمة حكمها الخاص.
وقال كنعاني: فيما يتعلق بالشكوى الثانية لجنوب أفريقيا، ترى المحكمة أن الحكم الأولي كاف ونتوقع أن تكون المحكمة جادة بشأن الحكم الأولي وأن تعتبر الكيان مسؤولاً وأن تكمل إجراءاتها الأولية بخطوات تكميلية وهذا هو توقع دول العالم.
نوصي الأمين العام للوكالة الدولية بالامتناع عن الإدلاء بتصريحات سياسية
وعن بعض التصريحات التي أدلى بها الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية “غروسي” بشأن البرنامج النووي الإيراني، قال كنعاني: جاء في خمسة عشر تقريرا للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الأنشطة النووية الإيرانية سلمية وتجري في إطار اتفاق الضمانات وستواصل إيران برنامجها في إطار هذه الحقوق والالتزامات، ولدينا موقف واضح وشفاف في هذا الصدد و امتلاك السلاح النووي لا مكان له في العقيدة الدفاعية الإيرانية وفتوى قائد الثورة الإسلامية تؤكد هذه المسألة وسوف نستخدم حقوقنا الصريحة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ونوصي الأمين العام للوكالة بالامتناع عن الإدلاء بتصريحات سياسية خارج نطاق مهامه.
مشكلة العمرة بين إيران والسعودية هي مشكلة فنية بحتة
وفيما يتعلق بمسألة العمرة للمواطنين الإيرانيين، قال كنعاني: تابعنا هذه القضية باعتبارها إحدى القضايا المتفق عليها بين إيران والسعودية، ولحسن الحظ تم التوصل إلى اتفاق مشترك لأداء العمرة للحجاج الإيرانيين وسافرت وفود من إيران إلى المملكة العربية السعودية وأجرت مناقشات فنية جيدة مع نظرائهم السعوديين.
وأضاف: وزير الخارجية السعودي أكد أن الموضوع هو خلاف فني بين منظمتي الطيران المدني الإيراني والسعودية.
وأضاف: للأسف، استغرقت المحادثات وقتاً طويلاً وتابعتها وزارة الخارجية عدة مرات، وكانت لدينا اتصالات بين وزيري خارجية الجانبين.
وتابع: نأمل أن يساعدوا في حل هذه القضية في أسرع وقت ممكن، كما وعد وزير الخارجية السعودي وبالطبع فإن الاختلاف في الرأي لا يعني إلغاء العمرة للإيرانيين هذا العام.
استشهاد الصحفيين أحد الأمثلة على ارتكاب جرائم الحرب
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بخصوص استمرار استشهاد الصحفيين في حرب غزة: أبعث بالتحية إلى الروح العالية لشهداء الإعلاميين وإن قيام الكيان الصهيوني باستشهاد الصحفيين لمدة أربعة أشهر ونصف يدل علي مدى قلق الكيان من عرض الحقائق.
وأضاف: استشهاد هذا العدد من الصحفيين هو مثال آخر على ارتكاب جرائم حرب ويمكن متابعة هذه القضية قانونيًا إلى جانب الجرائم الأخرى لهذا الكيان وعلى الناشطين الإعلاميين أن يكونوا صوت زملائهم الشهداء.
إيران تؤكد على ضرورة مساعدة جميع الدول لتحسين أوضاع أفغانستان
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بخصوص اجتماع أفغانستان: تؤكد إيران على ضرورة مساعدة جميع الدول والمنظمات الدولية لتحسين ظروف السلام والاستقرار والأمن في أفغانستان وخلق ظروف أفضل لشعب ذلك البلد وقد ساعدنا وشاركنا في هذه العملية في اطار آليات ثنائية وإقليمية ودولية بهدف تحقيقها.
وتابع: استخدمنا الآليات الإقليمية والدولية في هذا الصدد، وكان حضور إيران في اجتماع أفغانستان الأخير تأكيدا على نهج إيران المبدئي ونعتقد أنه ينبغي للأمم المتحدة والآليات الإقليمية أن تساعد أفغانستان لنشهد توطيد وإرساء الاستقرار وتحسين الظروف السياسية والأمنية في ذلك البلد.
مؤتمر ميونخ
وعن انعقاد المؤتمر الأمني بميونخ مؤخرا، قال كنعاني: نحن بالتأكيد قلقون من المؤتمر الأمني بميونخ وأهداف مؤسسيه، لأن منظمي هذا المؤتمر يتحركون ضد أهداف مؤسسيه وهم يحولون هذا المؤتمر إلى مكان يمكنهم فيه التعبير عن آرائهم وإن دعوة الأشخاص الذين لديهم تاريخ إجرامي تدل على أن منظمي هذا المؤتمر للأسف يسيرون في الطريق الخاطئ ونحن قلقون على مصير هذا المؤتمر.
وأضاف: من المؤسف أن يتحول مؤتمر ميونيخ الأمني إلى منتدى للإدلاء بتصريحات غيرعادلة وغير صادقة ضد الدول المستقلة وكنت أتمنى أن يوجه مؤتمر ميونيخ دعوة إلي الممثلين الفلسطينيين بدلاً من دعوة المسؤولين المجرمين في الكيان الصهيوني الذين اعترفت محكمة العدل الدولية بهم كمجرمين. وأتمنى أن ينتبهوا إلى أن سبب انعدام الأمن في المنطقة هو الاحتلال والحرب في غزة.
متابعة ملف اغتيال الشهيد سليماني والمهندس على أجندة السلطات القضائية في إيران والعراق
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بخصوص الزيارة الأخيرة لرئيس السلطة القضائية إلإيرانية “غلام حسين محسني ايجئي” إلى العراق: زار السيد ايجئي العراق، في إطار التعاون الجيد بين البلدين في المجال القضائي وتلبية لدعوة نظيره العراقي واستمراراً للمحادثات الثنائية وهذا جزء من التعاون الثنائي بين إيران والعراق.
وأضاف، لدينا قضايا مختلفة في المجال القانوني والقضائي في البلدين، والتي يتم مناقشتها في هذه اللقاءات كما أن المتابعة القانونية لقضية اغتيال الشهيد قاسم سليماني تضع على جدول أعمالنا.
حقل “آرش” المشترك
وفيما يتعلق باستمرار الادعاءات بشأن حقل آرش الغازي المشترك بين ايران والكويت والسعودية، قال كنعاني: إن إيران لديها العناية اللازمة لحماية الحقوق الوطنية لإيران والشعب وإن عرض المسائل القانونية والفنية من قبل السلطات الكويتية بشأن حقل أرش لن يخلق أي حقوق للمتحدثين عن هذه المسائل وتعتبر إيران استمرار المحادثات بين الفريقين القانونيين للبلدين هو الحل الأمثل.
ما يحدث في البحر الأحمر هو نتيجة الوضع في غزة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية بخصوص الاعتداءات الأمريكية والبريطانية على اليمن: ما فعلته الحكومتان الأمريكية والبريطانية يعتبر انتهاكا لسيادة دولة مستقلة وعضو في الأمم المتحدة كما يعتبر عملاً عدوانياً ومغامرة واضحة و إن مثل هذه الأعمال غير القانونية تدل علي أن هذه الدول لا تهتم بالقوانين والآليات الدولية.
وأضاف: أن هاتين الدولتين تزعمان أنهما لا تريدان توسيع نطاق الحرب إذا كانوا يسعون وراء توسيع نطاق الحرب من فلسطين إلى أماكن أخرى من خلال توسيع الحرب.
وأضاف أن ادعاءاتهم باطلة وما يحدث في البحر الأحمر هو نتيجة الوضع في غزة وقد أعلنت إيران موقفها الواضح في هذا الصدد.
وعن قائمة البضائع الصهيونية، قال: في ظل الوضع المؤلم الذي يواصل فيه الكيان الصهيوني جرائم الحرب، فإن مقاطعة البضائع الصهيونية هي مطلب كل شعوب العالم وفي ظل تأكيد قائد الثورة الإسلامية، نعتقد أنه إذا تم قطع الشرايين الحيوية للكيان الصهيوني حتي من قبل الدول الإسلامية، فلن يتمكن الكيان من مواصلة جرائمه.
وقال: وزارة الخارجية ملزمة بتحديد الشركات والبضائع التي ينتجها الكيان الصهيوني، ونحن متمسكون بهذه المسؤولية وتم رفع القائمة الأخيرة إلى وزارة الصناعة.
وأضاف: أؤكد على أن دخول البضائع الصهيونية إلى إيران ممنوع قطعاً ولن تدخل أي بضائع صهيونية إلى إيران وإن إعداد القائمة يعني أيضًا تمهيد الطريق لأداء الرسوم الجمركية.
وتابع: لقد أثبتت إيران في الملف النووي أنها طرف مسؤول وقد اثبت خمسة عشر تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن أنشطة إيران سلمية وأولئك الذين يعتبرون الأنشطة النووية الإيرانية بمثابة تهديد، غالبا ما يكون لديهم ترسانات نووية خارجة عن إشراف وسيطرة الوكالة أو أن لديهم تاريخًا في استخدام الأسلحة النووية ضد الشعوب، وبالتالي فإن المطالبين أنفسهم هم المتهم الرئيسي
وأضاف: أكدنا مرات عديدة أن النهج العسكري لا يساعد على تحقيق الأغراض السياسية في المنطقة.
وتابع: إن الذين يتهمون إيران بتصدير الأسلحة الحربية إلى أحد أطراف الحرب الأوكرانية يعلمون جيدا أن إيران تؤمن بالحل السياسي منذ البداية وأمريكا والدول الأوروبية هي المستفيدة من استمرار الحرب في أوكرانيا ولذلك فإن الذين يطلقون الادعاءات ضد إيران كانوا ضد الحل السياسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ونعلن رفض بيان مجموعة السبع بشكل عام.
الاتهامات الموجهة ضد إيران في بيان مجموعة السبع “مرفوضة” تماما
وعن بيان مجموعة السبع المناهض لإيران في مؤتمر ميونيخ الأمني، قال كنعاني: نحن نعتبر طرح القضايا السياسية الأحادية ذات الأهداف والدوافع السياسية ونرفض هذه التصريحات. وخلافاً للادعاءات، أظهرت إيران أنها الطرف المسؤول في الملف النووي. وتظهر تقارير الوكالة أن أنشطة إيران سلمية تماما ولا يوجد أي خطر مبرر على أي طرف.
وأضاف، إن الذين يفترضون كذبا أن الأنشطة الإيرانية تشكل تهديدا هم من الدول التي تمتلك ترسانة نووية والتي تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين. وقد أظهروا أن أمامهم طريقاً لاستخدام هذه الأسلحة وليس لديهم أي تردد. المدعون هم المتهمون الرئيسيون.
وتابع، لقد أثبتت إيران أنها الطرف المسؤول عن بناء السلام في المنطقة. فالنهج العسكري لا يساعد في تحقيق الأهداف السياسية. لقد قلنا مرارا أننا لم نصدر أي طائرات مسيرة إلى روسيا لاستخدامها في الحرب. في المقابل، فإن أصحاب المزاعم، بما في ذلك الولايات المتحدة، يستغلون بالفعل استمرار الحرب في أوكرانيا. أولئك الذين يزعمون أنهم ضد إيران عملوا أيضًا ضد الشعب الأوكراني. نحن نرفض الاتهامات التي وردت في بيان مجموعة السبع تماما.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-19 09:38:01
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي