وأدى الهجوم المتواصل على غزة وقطع إمدادات المياه كافة؛ والكهرباء والوقود والقصف التدميري، إلى انهيار حصة الفرد من المياه يوميا، حيث وصلت إلى أقل من 3 لترات مقارنة بـ26.8 لترا يوميا قبل العدوان، وذلك نتيجة انخفاض قدرة إنتاج المياه بنسبة 95%.
ويشهد القطاع حرب تعطيش حقيقية، في ظل انعدام القدرة على تشغيل محطات التحلية، وخروج العديد من آبار البلديات عن الخدمة بسبب انقطاع الكهرباء وعدم توفر الوقود، مع نزوح أكثر من مليون شخص نحو الجنوب، وتكدس أعداد كبيرة من الناس في المدارس ومراكز الإيواء.
واتجه العديد من مواطني جنوب قطاع غزة لتعبئة المياه من البحر، والسير بها لمسافات طويلة نحو بيوتهم، وخيام النزوح، لاستخدامها في دورات المياه، والغسيل والاستحمام، في حين يحاول آخرون تحليتها عبر التبخير باستخدام نار الحطب، إلا أن هذه المحاولات لم تحل الأزمة، في ظل اضطرار مئات الآلاف من النازحين، للاعتماد على مصادر مياه غير آمنة لغرض الشرب، الأمر الذي يهدد حياتهم.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عدوانا وحشيا على قطاع غزة، خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنية التحتية.
انتهى
المصدر
الكاتب:Sabokrohh
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-19 06:25:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي