قرية بريطانية قد تكون أول هدف للقصف إذا اندلعت حرب عالمية ثالثة!

العالم- اوروبا

وبحسب التفاصيل التي نشرتها جريدة “Metro” البريطانية، فقد تبين من وثائق نشرتها وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن سلاح الجو الملكي البريطاني يستعد لتخزين قنابل ذات قوة انفجارية أكبر بعدة مرات من تلك التي ألقيت على هيروشيما في نهاية الحرب العالمية الثانية.

وتبين من الوثائق أنه سيتم تخزين هذه الترسانة من الأسلحة في قاعدة عسكرية داخل قرية “لاكنهيث” التي تبعد نحو 130 كيلومتراً الى الشمال الشرقي من العاصمة لندن.

ويقول التقرير الصحافي إن تخزين هذه الأسلحة في هذه القرية قد يجعلها أول هدف للقصف من قبل القوات الروسية في حال اندلعت الحرب العالمية الثالثة على خلفية التوتر المستمر في أوكرانيا.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي تقوم فيها الولايات المتحدة بتخزين مثل هذه الأسلحة على الأراضي البريطانية منذ أكثر من عقد من الزمن، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخطوة مرتبطة بالحرب في أوكرانيا.

وقد أثارت هذه المعلومات، إلى جانب التوترات بين الغرب وروسيا، الكثير من القلق لدى الناس في قرية لاكينهيث. ويخشى البعض أن تصبح منازلهم الهدف الأول للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حال نشوب الحرب العالمية الثالثة.

وقال آلان تورنر الذي يسكن في البلدة: “الناس الذين يعيشون هنا يعرفون ما قد يحدث يوماً ما، وقد اعتادوا عليه”.

وكان هانز كريستنسن، من اتحاد العلماء الأميركيين، من بين أول من أثار احتمال عودة الأسلحة النووية إلى الموقع، حيث قال في وقت سابق لشبكة “بي بي سي”: “ليس هناك شك في أنه إذا كان لديك أسلحة نووية في قاعدة ما، فمن المرجح أن يتم استهداف تلك القاعدة في صراع نووي مع روسيا”. وأضاف: “ليس هناك شك في أنه بمجرد امتلاك أسلحة نووية، تصبح اللعبة مختلفة”.

وقال إنه “من المحتمل جداً” أن تكون القاعدة البريطانية هدفاً روسياً بالفعل. وتابع: “إذا شاهدت التلفزيون الروسي، فإنهم يتحدثون كثيراً عن بريطانيا؛ يتحدثون كثيراً عن قصفها بالأسلحة النووية”.

وتقع القاعدة العسكرية على بعد حوالي 80 ميلاً (130 كيلو متر) شمال شرق لندن و25 ميلاً (40 كيلو متراً) شمال شرق مدينة كامبريدج. ويوجد في الموقع 4000 عسكري أميركي و1500 موظف مدني بريطاني وأميركي.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-19 21:02:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version