سيئول، 19 فبراير (يونهاب) — قال رئيس الوزراء هان دوك-سو اليوم الاثنين إن الحكومة تخطط للسماح بشكل كامل بخدمات التطبيب عن بعد في حالة اتخاذ الأطباء عملا جماعيا في الوقت الذي يحذر فيه الأطباء المتدربون والمقيمون من العمل الجماعي احتجاجا على قرار الحكومة بتوسيع حصص الالتحاق بكليات الطب.
ومن المقرر أن يقدم الأطباء المتدربون والمقيمون في 5 مستشفيات شاملة رئيسية في سيئول طلبات استقالة جماعية في وقت لاحق من اليوم، مما يثير مخاوف من أن ذلك قد يشل عمليات المستشفيات ورعاية المرضى.
والمستشفيات الخمسة الكبرى هي مركز أسان الطبي، ومركز سامسونغ الطبي، ومستشفى سيفيرانس، ومستشفى جامعة سيئول الوطنية، ومستشفى سيئول سانت ماري، وهي تلعب دورا رئيسيا في تقديم الرعاية الصحية للمرضى ذوي الحالات الحرجة.
وتتصاعد المخاوف مع تحذير الأطباء من إضراب واسع النطاق وغيرها من ردود الفعل لقرار الحكومة بتوسيع حصة الالتحاق بكليات الطب في البلاد بألفي مقعد بدءا من العام المقبل، ما يمثل زيادة حادة من 3,058 مقعدًا حاليا.
وأوضح هان خلال اجتماع طارئ مع الوزراء المعنيين “يكون تخفيف القلق العام الناجم عن حدوث فراغ في الرعاية الصحية أكثر أهمية من أي شيء عندما يتخذ الأطباء الإجراء الجماعي”.
وقال إن الحكومة تشغل غرف الطوارئ في 409 مستشفيات في جميع أنحاء البلاد على مدار الساعة بهدف تقليل الاضطرابات المحتملة في رعاية مرضى الطوارئ، وأضاف أنها تعطي الأولوية للعمليات الجراحية الطارئة والخطيرة وتنشئ نظاما لتقديم العلاج الذي يتمحور حول مجالات الخدمات الطبية الأساسية، وإذا تفاقم الوضع، فستستعد لنشر أطباء في الصحة العامة وأطباء عسكريين.
وشدد على أنه إذا سحبت الجماعات الطبية خطة عملها الجماعي الآن، وانضمت إلى الإصلاح الطبي الذي تنفذه الحكومة لكل من المواطنين والأطباء، فسيصبح من الممكن تحقيق الإصلاح الطبي بشكل أسرع وأكثر تأكيدا.
ومن جانبها تعهدت الحكومة بالتعامل بصرامة مع أي عمل جماعي من قبل الأطباء إذا هدد سلامة المرضى.
(انتهى)
maha@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-19 12:11:11
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي