جاء ذلك في بيان صادر عن تجمع القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في غزة، الذي يضم كافة الفصائل الفلسطينية، نشرته حركة “حماس” عبر منصتها على تطبيق “تليغرام”.
وقالت الفصائل: “إننا أمام ما يتعرض له شعبنا من حرب إبادة شاملة تخرج بعض الأصوات المشبوهة التي يغذيها العدو وأجهزته الأمنية في نفس الوقت الذي يستهدف فيه الاحتلال جميع مظاهر العمل المدني والحكومي والمحلي للعبث بجبهتنا الداخلية والاعتداء على قوافل الإغاثة ومقدرات وممتلكات شعبنا”.
وأضافت: “الاحتلال يحاول إشاعة الفوضى والفلتان وتهديد الوحدة الوطنية وإثارة النعرات والانقسامات من خلال دعوات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني تخرج علينا في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى وحدة الصف في مواجهة العدو الذي لا يفرق بين أحد ولا يحارب جهة بعينها أو فصيل من الفصائل”.
وتابعت: “الاحتلال يستهدف شعبنا وقضيتنا والدليل على ذلك ما يصرح به قادة الاحتلال النازي بوضوح برفض كل الحلول والمقترحات لإنهاء هذه الحرب ورفضهم العلني إعطاء شعبنا الحد الأدنى من حقوقه الثابتة رغم مطالبات العالم كله بذلك”.
ودعت الفصائل أبناء الشعب في غزة إلى “الصبر والثبات والتسلح بالوعي ووحدة الصف وتمتين جبهته الداخلية وقطع الطريق على كل محاولات العبث التي يمارسها الطابور الخامس خدمة مجانية لأعداء شعبنا قتلة الأطفال والنساء”.
وشددت على أن “وحدة الصف ضرورة واجبة وعلى الجميع أفرادًا وعائلات وقوى وتيارات ونخب أن يعملوا بكل عزم وتصميم لحماية الجبهة الداخلية، والوقوف خلف المقاومة ودعم مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة بإنهاء ووقف حرب الإبادة، وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من كامل أرض قطاع غزة، وإنهاء الحصار، ووقف كل أشكال الانتهاكات والعدوان بالضفة والقدس المحتلة”.
والسبت، اتهمت حركة حماس، إسرائيل بمحاولة نشر “الفوضى والفلتان والترويج لدعوات مشبوهة”.
وقالت الحركة، في بيان: “يحاول الاحتلال بشتّى الطرق، استهداف الحاضنة الشعبية للمقاومة، عبر محاولاته المكشوفة بنشر الفوضى والفلتان والترويج لدعوات مشبوهة (لم توضحها)”.
وأضافت: “الاحتلال يعتمد على عناصر منفلتة ومرتبطة بأجنداته ومعادية لشعبنا الفلسطيني ومقاومته ونضاله”.
وحذرت “من استغلال الظروف الراهنة في محاولة العبث بالجبهة الداخلية للشعب الفلسطيني”.
ودعت الحركة، الفلسطينيين “إلى مزيد من اليقظة والانتباه، وقطع الطريق أمام أي محاولة لاستهداف صمودهم وثباتهم، أو استهداف أبنائهم الميامين في المقاومة”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
انتهی.
المصدر
الكاتب:Mohammad Falaki
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-18 12:49:53
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي