اقترحت شرطة عصابات العدو الصهيوني، نشر قوة دائمة في ساحة المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة خلال شهر رمضان، وذلك في ظل تواصل تضييقات الاحتلال على المصلين منذ بدء العدوان على غزة.
وقالت هيئة البث الصهيونية، إن مقترح الشرطة يهدف إلى التعامل الفوري مع ما وصفته بـ”حملات التحريض”، أو رفع أعلام حركة المقاومة الإسلامية “حماس“.
وأضافت أن المقترح لم يلق صدى لدى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شاباك”، الذي أوصى بدخول المصلين دون قيود خوفا من التصعيد.
يأتي ذلك في أعقاب مطالبة وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، بمنع دخول فلسطينيي الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، الذي يحل في مارس/ آذار المقبل، وتقييد دخول فلسطينيي القدس والداخل.
ولم تلق مطالبات المتطرف بن غفير قبولا لدى جيش الاحتلال وجهاز الشاباك، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى إشعال الميدان في مناطق كاملة، وتحول المسجد الأقصى إلى مكان يتحد حوله الفلسطينيون، وفق القناة “12” العبرية.
يأتي ذلك في ظل تصاعد انتهاكات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في عموم الضفة الغربية والقدس المحتلة، بالتزامن مع استمرار العدوان الوحشي على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.
وأسفرت اقتحامات الاحتلال الإسرائيلي عن استشهاد 394 فلسطينيا وإصابة أكثر من 4450 آخرين بإصابات مختلفة في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، فيما ارتفع عدد المعتقلين إلى أكثر من 7 آلاف معتقل فلسطيني، بحسب مصادر محلية.
ولليوم 136 التوالي، يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
المصدر
الكاتب:وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News || آخر أخبار فلسطين
الموقع : shms.ps
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-18 10:28:00
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي