إخراج عضو من حزب تقدمي من حفل التخرج بعد هتافه في وجه الرئيس «يون»

سيئول، 16 فبراير (يونهاب) — قام ضباط الأمن الرئاسي بإخراج عضو من حزب تقدمي صغير من حفل التخرج الخاص به اليوم الجمعة، بعد أن هتف في وجه الرئيس “يون سيوك-يول” خلال خطاب التهنئة، وهي حادثة الشغب الثانية من نوعها في شهر واحد.

وكان “شين مين-كي”، المتحدث باسم جناح “دايجون” في حزب العدالة، يرتدي رداء التخرج في حفل تخرج المعهد الكوري المتقدم للعلوم والتكنولوجيا في “دايجون”، على بعد 139 كيلومترا جنوب سيئول، وهتف مطالبا بزيادة ميزانية الحكومة للبحث والتطوير، وفقا لشهود عيان. وقد خفضت الحكومة ميزانية البحث والتطوير بهدف إعادة تخصيصها للمجالات التي تشتد الحاجة إليها.

وأظهر مقطع فيديو متداول عبر الإنترنت أفرادا من جهاز الأمن الرئاسي وهم يغطون فم “شين” ويحملونه إلى خارج القاعة من أطرافه الأربعة.

وقال مكتب الرئاسة في إشعار صحفي: «قام جهاز الأمن الرئاسي بفصل الشخص المتسبب في الضجة من أجل تأمين السلامة داخل المنطقة الأمنية وضبط النظام في الحدث». وأضاف: «كان هذا إجراء حتميا تم اتخاذه وفقا للقانون واللوائح والمبادئ الأمنية».

وفي وقت لاحق سلمت القوة الأمنية “شين” إلى الشرطة المحلية.

وقال مسؤول في المكتب الرئاسي إن “شين” تسلل بلافتة تحمل رسالة مشحونة سياسيا وتجاهل التحذيرات الشفهية من ضباط الأمن في مكان الحادث.

واتهم “كيم جون-وو”، رئيس حزب العدالة، حراس الأمن الرئاسي بإساءة استخدام سلطتهم وحبس “شين” داخل قبو، على الرغم من أن “شين” لم يتخذ أي إجراء جسدي.

وطالب “كيم” في منشور على “فيسبوك” بالإفراج الفوري عن “شين” واعتذار جهاز الأمن الرئاسي.

ووقعت حادثة مماثلة في 18 يناير، عندما قام ضباط الأمن الرئاسي بنقل النائب “كانغ سونغ-هي” من حزب “جينبو” التقدمي الصغير إلى خارج حفل رسمي في “جيونجو”، على بعد 192 كيلومترا جنوب سيئول.

وقال “كانغ” إنه طلب ببساطة من “يون” خلال الحفل تغيير الطريقة التي تدار بها البلاد، لكن المكتب الرئاسي قدم رواية مختلفة، قائلا إن المشرع هتف ولم يرد ترك يد “يون”.

(انتهى)

[email protected]