الحرب لم تمنعهم عن حفظ القرآن.. فيديو لتكريم عشرات الأطفال بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة
رغم معاناة الحرب .. تكريم أطفال حفظوا أجزاء من القرآن بمركز إيواء في رفح – فيديو #أخبار_اليوم #الإعلام_الجديد #الأردن #فلسطين #غزة pic.twitter.com/h92CLZVwhR
— أخبار اليوم AkhbarAlyoom (@akhbaryoom) February 15, 2024
وتفاعل العشرات مع مقطع الفيديو، مشيدين بتكريم الأطفال الذين لم تمنعهم الحرب عن مواصلة حفظ القرآن الكريم، رغم الحصار والأزمة الإنسانية التي يعيشها أهل القطاع منذ أكثر من 4 أشهر.
طغيتم وتجبرتم فقتلتم أطفال غزة ورملتم نساء غزة وثكلتم أمهات غزة..
عثتم فسادا فدمرتم مساجد غزة ومدارسها وجامعاتها..
لكنكم يا حثالة لم ولن تقتلوا روح غزة
صامدة باقية شوكة في حلوقكم وسهما في صدوركم..
تكريم ٥٠ نازحا من حفظة القرآن الكريم
في مركز للإيوا في رفحpic.twitter.com/Nyf277VXE8
— عامر العبادي (@Abadiamer77J0) February 14, 2024
ويتجمع في رفح -بحسب الأمم المتحدة- نحو 1.4 مليون شخص، معظمهم نزحوا بسبب الحرب الاسرائیلیة المتواصلة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
على الرغم من قصف الاحتلال وعدوانه رغم الغارات والحرب .. . تكريم 40 حافظاً لأجزاء من القرآن الكريم داخل مركز إيواء النازحين في مدرسة شفا عمرو بمدينة رفح ، جنوب قطاع غزة.#اطفال_غزة #قطاع_غزة pic.twitter.com/vAaYpNouva
— Nabil Othman .نبيل عثمان (@Othman1Nabil) February 15, 2024
وتحولت رفح إلى مخيم ضخم للنازحين، وهي المدينة الكبيرة الوحيدة في القطاع التي لم يقدم جيش الاحتلال حتى الآن على اجتياحها برياً.
وتتصاعد تحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات كارثية محتملة لاجتياح إسرائيلي وشيك لرفح، حيث يوجد ما لا يقل عن 1.4 مليون فلسطيني، بينهم 1.3 مليون نازح، جراء حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة منذ تأسيسها.
النهایة
المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-15 20:08:14
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي