ضربة خطيرة لعملية السلام بعد إشتباكات حدودية أرمينية أذربيجانية

وقال نيكول باشينيان رئيس الوزراء الأرميني:”تظهر تحليلاتنا أن أذربيجان تريد شن أعمال عسكرية في مناطق معينة من الحدود، مع احتمال حدوث تصعيد عسكري، قد يتحول إلى حرب شاملة ضد أرمينيا، ويمكن قراءة هذه النية في جميع تصريحات وتصرفات أذربيجان التي تنتهج سياسة أعطوني كلّ ما أريد من خلال المفاوضات وإلّا أخذت كل شيء بالوسائل العسكرية”.

لكن حرس الحدود الأذربيجانيين أشار إلى أن التحرّك جاء للرد على استفزاز من قبل الجنود الأرمينيين، أدى إلى إصابة جندي أذربيجاني بجروح.

وبعد انتهاء العملية الثلاثاء، أكد حرس الحدود الأذربيجانيون تدمير الموقع العسكري الذي انطلقت منه هذه النيران بالكامل، متوعدة بأن الرد سيكون أكثر شدة وحزما على أي استفزاز عند الحدود.

يذكر أن التوترات بين الجارتين القوقازيتين لا تزال مرتفعة منذ أن أعادت باكو السيطرة على منطقة ناغورني قره باغ الانفصالية في سبتمبر/أيلول الماضي في هجوم عسكري خاطف.

وما زالت التوترات مرتفعة بين البلدين، مع اتهام يريفان أذربيجان بأن لديها طموحات إقليمية جديدة، وهو ما تنفيه باكو بشدة.

يأتي ذلك بعد أيام من فوز رئيس أذربيجان إلهام علييف الذي يتولّى السلطة منذ عقدين بولاية خامسة في هذا البلد الغني بالنفط. والذي قال في خطاب تنصيبه إن أرمينيا هي التي لديها مطالبات إقليمية معلقة. وان عليها التخلي عن هذه المطالب، مضيفا في لهجة تحذيرية لأرمينيا ان التحدث بلغة الابتزاز سيكلفهم غاليا.

التفاصيل في الفيديو المرفق