ٍَالرئيسية

فصائل فلسطينية تدعو الدول العربية والإسلامية إلی تحرك فوري لوقف الهجمات على غزة

شفقنا – دعت فصائل فلسطينية، الخميس، الحكومات العربية والإسلامية إلى تحرك فوري وممارسة ضغط سياسي على المستوى الدولي لوقف “العدوان” الإسرائيلي على غزة.

وقالت الفصائل في بيان: “ندعو الحكومات العربية والإسلامية للتحرك العاجل وممارسة الضغط السياسي المطلوب على المستوى الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة”.

كما وجهت الفصائل “نداءً من قلب فلسطين ومن وسط الحصار والدمار، لاعتبار يوم الجمعة المقبل يوماً قومياً عالميًا لمناصرة الحق الفلسطيني في كافة الدول العربية والإسلامية، وأن يكون يومي السبت والأحد المقبلان يومان عالميان لمساندة الشعب الفلسطيني في كافة الدول الأوروبية والغربية ودول أمريكا اللاتينية وشرق آسيا”.

وشددت على أن “حركة الجماهير والقوى الأحزاب والتيارات في مختلف دول العالم قادرة على إحداث الضغط والتأثير، وقادرة على إحداث التغيير في مواقف الحكومات والدول للجم هذا الإرهاب الصهيوني”.

وطالبت الفصائل الأحزاب والقوى العربية والإسلامية العالمية المناصرة للشعب الفلسطيني “بأداء دورها، والقيام بواجباتها لحماية القضية الفلسطينية وعدم ترك الشعب الفلسطيني وحيداً يواجه كل هذا الإرهاب الصهيوني والعنصرية المدججة بالأحقاد وأدوات القتل والتدمير”.

كما ناشدت الفصائل القوى والأحزاب والاتحادات النقابية والبرلمانية “أداء دورها والقيام بمسؤوليتها وتأكيد انحيازها للقضية الفلسطينية والوقوف بجانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع المذابح والجرائم والحروب المدمرة”.

وطالبت الفلسطينيين بـ”الوقوف صفًا واحدًا ضد مشاريع التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، والثبات على أرضنا والحفاظ عليها، والتوجه إلى المناطق التي أخرجنا منها على طريق العودة إلى فلسطين”.

والأحد، قالت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية)، إن الجيش الإسرائيلي صدّق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح جنوب قطاع غزة، التي تعد آخر ملاذ للنازحين في القطاع المنكوب.

الإعلان الإسرائيلي قوبل بتحذيرات ودعوات دولية لعدم الإقدام على العملية لما سيكون لها من نتائج “كارثية” على نحو مليون و400 ألف فلسطيني معظمهم نازحون من مناطق أخرى في القطاع مثّلت رفح آخر ملاذ لهم.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة منذ تأسيسها.

وکالات

انتهی.

المصدر
الكاتب:Mohammad Falaki
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-15 14:14:52
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى