اللواء سلامی: حققنا قدرات الحرب عن بعد / لن نترک أدنى اعتداء دون رد- الأخبار ایران
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن اللواء سلامي قال في كلمة له، يُطلق شباب إيران اليوم جميع أنواع الأقمار الصناعية إلى المدار، بعد أن كان مسموحًا لنا فقط بالقيام بالعمل على الورق، لكننا اليوم نضع الأقمار الصناعية في المدار بشكل مستقل عن الدول الأخرى.
وأشار إلى أن بناء قوات بحرية لتحييد تهديدات الأعداء هو أهم عنصر في قدرة أي بلد على الردع، وأضاف: إن جزءاً مهماً من الاقتصاد العالمي، بما في ذلك اقتصاد النفط والاقتصاد البحري، ينتمي إلى البلدان الساحلية ويتم النقل يوميا بواسطة السفن في البحار؛ ومن المميزات الاستراتيجية لإيران، التي استطاعت هزيمة العقوبات، هي الموقع الجغرافي والبحري.
وأضاف، نحن على استعداد تام للحرب البحرية ونحن في جاهزية 100% وحققنا قدرات الحرب عن بعد، وفي الحرب البحرية تختلف ساحة المعركة الحساسة لأنه يجب استهداف نقطة واحدة بدقة ونحن قادرون على تدمير العدو من بعيد.
وتابع، إن الحرب البحرية، حرب التقنيات؛ حيثما تعرضنا للهجوم لم نتركه دون رد، ولن نتركه دون رد في المستقبل، وقد لا نعلن عن الرد في بعض الحالات.
وأوضح القائد العام للحرس الثوري أن السرعة حاسمة للغاية في الزوارق عالية السرعة وأضاف: لقد حققنا العديد من القدرات البحرية التي لا يمكن الحديث عنها، لكن يمكنني القول إننا حققنا قدرات لا مثيل لها. سنشهد قريباً الكشف عن إيران “القوية والحديثة والمتقدمة” في المجال العسكري.
وأضاف اللواء سلامي: لقد اشتبكنا عدة مرات مع أمريكا بشكل مباشر، وبعون الله أطلقنا دائما الطلقة الأخيرة وانتصرنا في المعركة. ومثال على ذلك اعتقال الجنود الأمريكيين بذلك الشكل.
وفي المؤتمر الوطني للسفن عالية السرعة بجامعة الخليج الفارسي في محافظة بوشهر في جنوب ايران، صرح اللواء سلامي اليوم الاربعاء بأن الحرب عن بعد (الحرب الالكترونية) هي حرب المعدات والتقنيات، ونحن على أتم استعداد لهذه الحرب مشيرا الى ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد نجحت في اقتناء هذه التسهيلات.
واضاف بأنها عبارة عن مزيج من حركة الصواريخ من المواقع الثابتة إلى نشرها على المواقع المتحركة.
كما اوضح اللواء سلامي بأن البحر ليس لديه ساحة معركة ثابتة مثل الأرض، وقد حققنا إمكانيات الحرب عن بعد.
واضاف بأن “صواريخنا وسفننا تتمتع بتقنيات ذكاء اصطناعي عالية الدقة موضحا بأنه كلما زدنا سرعة السفن كلما كان أداءنا أفضل في المعركة مع العدو.
وذكّرالقائد العام للحرس الثوري الإسلامي بأن الثورة الإسلامية قد حققت إنجازات عظيمة في مختلف المجالات وهي مهمة أيضا في المجال العسكري والردع.
واعتبر اللواء سلامي بأن الردع هو مزيج من الأحداث الخارجية والإدراك العقلي لافتا الى انه يجب ان نُتلف نظام حوسبة العدو ونترك أثرا حقيقيا على الياته ومعداته.
واكد اللواء سلامي على ان الردع الايراني حقيقي وليس كاذبا او مبالغا فيه ، مشيرا الى ان معدات الردع التي تمتلكها ايران في المجال العسكري يمكن رؤيتها بشكل دقيق حيث يمكن الدفاع عن ايران في منطقتين، بعيدة وقريبة من البحر.
وذكّر القائد العام للحرس الثوري الإسلامي بأنه يجب ان نكون قادرين على تحييد الاستراتيجيات العملياتية للعدو في مجال انتاج وتوليد الطاقة، لكي نكون أقوياء ومقتدرين.وعليه بيّن ان السبب في ذلك هو أن الحرب الأفضل والأكثر انتصارا هي تلك التي يتم فيها الغزو دون حرب و من خلال توجيه ضربة لعقل صناع القرار في الطرف الآخر.
واوضح اللواء سلامي بأن الجمهورية الإسلامية الايرانية تمتلك نظام القوة الدفاعية الأكثر اكتمالا في وقت متزامن فوق وتحت سطح الماء وفي الجو وعلى الساحل.
وصرح انه “ليس هناك خيار سوى ان نصبح اقوياء، ولذلك نسعى دوما لجعل إيران قوية ورائعة ومتقدمة ومتطورة ومقتدرة بالاستفادة من قوة الخبراء المحليين ومواهب الشباب الايراني.”
وبيّن القائد العام للحرس الثوري موقع واهمية ايران موضحا بأن إيران، كدولة ساحلية، لديها إمكانية الوصول الى المياه المفتوحة في العالم.
وتابع انه اصبح اليوم بالامكان أن ننتقل من بوشهر جنوب ايران الى سواحل أمريكا، وهذا دليل على قوة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ولفت اللواء سلامي الى ان الموقع الجغرافي والبحري لإيران هو من المميزات الاستراتيجية في ايران والتي استطاعت عبرها أن تفشل العقوبات المفروضة.
وقال القائد العام للحرس الثوري انه بالأمس تم إطلاق صاروخ باليستي من سفينة إيرانية بالكامل بنجاح باتجاه أهداف محددة في الفضاء الحقيقي، وهو ما يعتبر ظاهرة بسيطة بالنسبة لنا.
واردف اللواء سلامي انه ومع الذكرى الـ45 لانتصار الثورة الاسلامية، فقد اصبحت ايران دولة حرة وقوية وعظيمة، حتى ان الغرب جاء لمنافستها ولمنع نفوذها في المنطقة.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-14 09:01:17
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي