وأوضح أن “العمليات العسكرية في هذه المنطقة المكتظة، ستكون بالطبع كارثة لا يمكن تصورها، وستزيد من حجم الكارثة الإنسانية إلى ما هو أبعد من الخيال”.
وأشار ممثل الصحة العالمية، إلى أن “قدرة المنظمة على توزيع المساعدات الطبية في غزة باتت محدودة، بسبب رفض العديد من طلباتها لتوصيل الإمدادات”.
وبحسب بيبركورن، فإن “40 بالمئة فقط من بعثات منظمة الصحة العالمية إلى شمال غزة حصلت على الموافقات ابتداء من تشرين الثاني، وإن هذا المعدل انخفض بشكل ملحوظ منذ كانون الثاني”.
وبيّن أن “كل هذه البعثات تم رفضها أو إعاقتها أو تأجيلها”، مستدركا أنه “من السخف أن تتم الموافقة على 40 بالمئة فقط من طلبات إرسال بعثات لمنظمة الصحة العالمية إلى جنوب غزة”.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 28 ألفا و576 شهيدا، وإصابة 68 ألفا و291 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-14 22:39:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي