تقریر/ تسنیم..تلافیا للهجمات، قسد تطالب واشنطن بتسلیمها قدرات فنیة وأنظمة دفاع جوی- الأخبار الشرق الأوسط

خوف وترقب ،هكذا تبدو حالة قوات سوريا الديمقراطية ” قسد ” شمال شرق سوريا ، شكل مقتل ستة مسلحين من قسد ذريعة لمطالبة قيادة قسد من واشنطن التحرك والاسراع بتدريبها وتسليمها منظومات دفاع جوي ، مسعى قسد في الحصول على منظومات دفاع جوي تريد منه الحد من غارات الطائرات الحربية والمسيرات التركية التي باتت تشكل شبح موت يلاحق قسد شرق الفرات.

وفي السياق قال عضو مجلس الشعب السابق محمد بطران ان امريكا هي دولة مصالح ودولة اقتصادية وتبحث عن مصالحها وليست دولة مبادئ ومن عادات امريكا دائما عبر تاريخها التخلي عن حلفائها لذلك ندعو قسد الى التفاهمات مع دمشق والتوجه الى دمشق وجعل بوصلتها دمشق  لان نحن السوريون الاكراد جزء من هذا الوطن ومن هذا البلد وعشنا في هذا البلد منذ الازل والتاريخ وسوف ندافع عن هذا البلد ، لذلك حتى نحفظ امننا وامن قسد عليها ان تتوجه نحو دمشق وتتفاهم مع دمشق وتنسق مع دمشق.

 

.

 

قرابة مليار ثلاثمئة مليون دولار امريكي قدرت الخسائر جراء الغارات التركية شمال شرق سوريا، فيما استمرت عمليات اغتيال قادة قسد عبر المسيرات التركية ، مشهد تقف قوات سوريا الديمقراطية عاجزة عن حده او منع تصاعد وتيرته ، في حين تقف حليفة قسد ” واشنطن” موقف المتفرج فلا هي بوارد دعم قسد لمواجهة انقرة الباحثة عن توسيع نطاق سيطرتها في سوريا لتطال كامل الشمال السوري بعمق ثلاثين كيلو مترا وطول يتجاوز الثماني مئة كيلومتر ، هدف لا ترى فيه واشنطن اي تهديد لسياساتها في سوريا.

قال الكاتب والمحلل السياسي زكريا شحود انا اعتقد ان الامريكي الان في طريقه الى الزوال نتيجة تطور عمل محور المقاومة وبالتالي ستبقى قوات قسد الديمقراطية مجرد ايتام في هذه البقعة من الارض لان الامريكي سينسحب عاجلا أم آجلا هي مسالة محسومة من محور المقاومة ايضا التركي سيتراجع وستبقى أدواته كالايتام في هذه المنطقة.

هواجس خوف تزداد لدى مسلحي قسد في الشرق السوري ،في ظل الحديث عن امكانية انسحاب القوات الاميركية من سوريا بفعل ضربات فصائل المقاومة ، ما دفع قائد قسد مظلوم عبدي لدق ناقوس الخطر محذرا من مغبة اقدام واشنطن على الانسحاب وترك المنطقة مفتوحة امام دمشق واطماع تركية ، ما يعني انهاء اي حلم لقسد باقامة مشروع ادارتها الذاتية وفدراليتها بعيدا عن أي دور لدمشق فيها.

انتهى/