رئیسی: الشعب الإیرانی العظیم تغلب على العقبات وخیب آمال العدو.. الکیان الصهیونی زائل وموته حتمی- الأخبار ایران
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قال في الذكرى الـ 45 لانتصار الثورة الإسلامية ان الثورة الإسلامية في إيران ماضية في مسيرتها والعقبات لا توقفها، مشيرا الى ان الحرب المركبة التي يشنها أعداء إيران لوقف تقدم الشعب الإيراني فشلت بصمود الشعب الإيراني.
وأضاف، ان الثورة الإسلامية ضمنت الحرية في إيران وهنا الشعب يحترم رأيه ويتم تنفيذ إرادته، وقال، سياستنا ثابتة لا شرقية ولا غربية لا أحد يملي علينا ما نفعل نحن أصحاب القوة والقدرة والقرار.
وتابع، قوتنا العسكرية رادعة للعدو ولا أحد يستطيع أن يتوهم أن باستطاعته الاعتداء على بلدنا، مؤكدا ان الثورة الإسلامية حافظت على استقلال البلاد وسيادتها ولم تسمح للأعداء بأن يعتدوا على شبر واحد من ترابها.
وأضاف، ان اللغة العسكرية حُذفت من قاموس الأعداء ولم تعد أداة تُخاطب بها إيران، وقال ما يحصل في غزة اليوم هو جريمة بحق البشرية والداعم للكيان المجرم هو أميركا وبعض الدول الغربية.
وتابع، يجب أن يتوقف القصف على غزة وليعلم العالم أن الكيان زائل وموته حتمي واليوم هو يكسب الوقت فقط.
وأكد الرئيس الإيراني أن الغرب حاول منعنا من دعم القضية الفلسطينية واليوم وبعد 45 سنة من انتصار ثورتنا لازال مطلبنا هو تحرير القدس ودعم فلسطين
وأشار الرئيس الإيراني إلى أن الجرائم الحربية والمجازر التي تحصل في غزة تكشف الكيان الصهيوني والدول الغربية على حقيقتها.
وقال رئيسي، وضع الشعب الإيراني الكرامة بدلاً من الذل والاستقلال بدلاً من اعتماد البلاد الشامل على الأجانب بقيامه بالثورة. وأشار إلى أن رسالة الشعب الإيراني هي رسالة الاستقلال وأضاف: اليوم، الدولة الأكثر استقلالاً في العالم هي الجمهورية الإسلامية، و هي لا تعتمد على الشرق والغرب وتتخذ قراراتها وتتصرف بنفسها.
وأوضح أن رسالة لا شرقية ولا غربية هي دائما الشغل الشاغل للشعب الإيراني العظيم واليوم، في الذكرى الخامسة والأربعين للثورة، نعلن أن الجمهورية الإسلامية تقوم على هذه الأسس.
وأضاف: بعد فترة تكوين وترسيخ النظام الإسلامي وتوسيع و نشر رسالة الثورة الإسلامية المجيدة والصحوة في المنطقة وما نشهده من إنجازات الثورة الإسلامية، الثورة الإسلامية الإيرانية تتقدم للأمام ولا تعترف على أي عوائق أمامها.
وتابع: لقد شن العدو حروباً عسكرية واقتصادية وإعلامية ونفسية ومؤخراً حرباً تركيبية لإيقاف الشعب الإيراني، لكن الشعب الإيراني خرج منتصراً من كل هذه الساحات وخيب آمال العدو.
وأكد أن إحياء ذكرى الثورة الإسلامية في 11 شباط ليس مجرد تعبير عن حدث أو تعبير عن تاريخ مضى، بل هو خطاب سيرسم حاضر ومستقبل إيران الإسلامية.
وأضاف: أن حركة الشعب الإيراني ترتكز على خطاب الثورة الإسلامية، وحامل راية هذا الخطاب هو الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة الإسلامية مصرحا أن خطاب الثورة الإسلامية هو خطاب أرقى وتحويلي وفعال ورسالة تحرير واستقلال للأمم ورسالة مقاومة ووقوف في وجه الأعداء.
وقال رئيسي، نعتقد أن الحرية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضمنت بفضل الثورة الإسلامية وخلافاً لما يزعمه المتشدقون بالحرية، هناك حرية حقيقية في هذا البلد وهذا النظام مؤكدا أن ما أراده الشعب هو الاهتمام بالجماهير، وقد تحقق صوت الشعب ورغبته وكان تصويت الناس محترمًا في هذا البلد على عكس أولئك الذين يتشدقون بالديمقراطية في العالم ولكنهم لا يحترمون تصويت الناس.
وأوضح آية الله رئيسي أن جميع مؤسسات الثورة الإسلامية ومؤسسات البلاد نشأت من صوت الأمة مضيفا أن فخر الجمهورية الإسلامية هو أنها أجرت الانتخابات في كل دورة منذ البداية وتم الرجوع إلى صوت الشعب في إنشاء كافة المؤسسات.
وأضاف: إن الذين يدعون الديمقراطية لا يحترمون أصوات الفلسطينيين واليمنيين وأصوات شعبهم لكن نظام الجمهورية الإسلامية يقوم على الجمهورية ومعيارها هو صوت الشعب.
وقال: إنه لا يمكن القيام بأي شيء في هذا البلد دون حضور الشعب ومشاركته وأضاف: تقدمت إيران الإسلامية في ضوء الإيمان بالذات، والإيمان بالناس، والإيمان بالله.
وأكد آية الله رئيسي أن إيران اليوم تحتل المركز الأول في إنتاج العلوم في المنطقة، كما تختص المرتبة العلمية الـ15 في العالم ، لإيران.
وأضاف: في العديد من المجالات تمكنا من تحقيق الاكتفاء الذاتي، وهو أمر فعال ليس لنا فقط بل للمنطقة أيضا.
وتابع: بفضل الثورة الإسلامية وجهود شباب بلادنا، أصبحنا اليوم من بين رواد العالم في مجال الطب والتكنولوجيا الحيوية وتكنولوجيا النانو.
وقال رئيسي: خلال 8 سنوات من الحرب المفروضة، لم يتم تسليم أي جزء من أراضي إيران الإسلامية للعدو و لكننا شهدنا في تاريخ إيران كيف تم تسليم جزر وأجزاء من إيران إلى الأجانب مع تحذير بسيط من الأمريكان، لكن في هذه الفترة، تم الدفاع عن السلامة الإقليمية لهذا البلدوالنظام يدافع دائمًا عن السلامة الإقليمية ولن نسمح بإعطاء جزء من تراب إيران للأجانب.
وأضاف: لغة التهديد قد تم تهميشها تماماً ولم يعد أحد يقوا أن الخيار العسكري مطروح على الطاولة فيما يتعلق بإيران ولا يفكر في العدوان على هذا البلد.
وقال: لقد حاولوا كثيراً حتى لا نكون أقوياء، ولا تكون لنا كرامة وعزة لكن الشعب الإيراني أراد أن تدار البلاد بكرامة وعزة وشرف.
وأضاف، إن البلاد في الماضي كانت تنتظر مستشارين أجانب لتجهيز وإصلاح الجهاز، لكنه بفضل الثورة الإسلامية، تحققت اليوم الاستقلالية والاقتدار والعزة للنظام وتحققت هذه الإمكانيات. اليوم، وبفضل نعمة الإسلام العزيز والإيمان بالتعاليم الدينية وتعاليم الإمام والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية، لدينا شعب مستقل وحر ومسلم.
وتابع: نؤمن بأننا نستطيع احراز التقدم بالاعتماد على الاقتصاد والتنمية المحلية، وثقافة “نحن نستطيع”. وأضاف: قادة الإسلام العظام والشهيد الحاج قاسم سليماني وقوات الباسيج والإمام وقائد الثورة الإسلامية والعديد من الأحباء علمونا أن “نستطيع” وقال : بالتأكيد لدينا القدرة على التقدم في البلاد، وإن شاء الله سيتم اتخاذ خطوات كبيرة في هذا الصدد و إننا سنصبح في المستقبل القريب مصدرا للكهرباء في المنطقة.
وأضاف: ارتفع عدد الشركات القائمة على المعرفة إلى 10 آلاف شركة في الحكومة الثالثة عشرة ( حكومة الرئيس رئيسي).
وتابع: العدو يسعى وراء تيئيس الشعب، لكننا نعتقد أنه لدينا قدرات كثيرة ويمكن للجهود أن تحقق الاستقلال في المجال الاقتصادي كاستقلال المجال السياسي.
وقال رئيسي إن قطع كافة العلاقات الاقتصادية مع الكيان الصهيوني هو الطريق لتدمير الكيان الصهيوني ومنع هذا الكيان من ارتكاب الجرائم.
وأضاف إن إيران تقترح طرد الكيان الصهيوني من الأمم المتحدة. فكيف يمكن لكيان انتهك 400 بيان وقرار للمنظمات الدولية أن يلتزم بمواثيق وقرارات الأمم المتحدة؟
وانطلقت مسيرات إحياء الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية صباح اليوم الأحد في العاصمة الإيرانية طهران وجميع المحافظات حيث تقام هذه المسيرات في أكثر من 1400 محافظة ومدينة و35000 قرية في البلاد.
وبدأت الاحتفالات في ساحة آزادي في طهران، بعزف النشيد الوطني، والعرض الجوي وقفز المظليين، وقيام المروحيات بنثر الزهور على المشاركين.
وتغطي وسائل الإعلام الأجنبية والمحلية الاحتفالات عبر مراسليها ومصوريها المتواجدين في طهران والبالغ عددهم أكثر من 7 آلاف و300 مراسل وصحفي إيراني وأجنبي.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-11 10:08:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي