وقال المكتب في بيان نشره على منصة “تلغرام”: “وصل عدد النازحين في قطاع غزة مليوني شخص، في اليوم 128 للحرب الإسرائيلية على القطاع”.
وتضم مدينة رفح التي يستعد الجيش الإسرائيلي لاجتياحها أكبر عدد من النازحين بواقع مليون و300 ألف، قدموا إليها من باقي المحافظات بفعل الحرب الإسرائيلية المدمرة، وبعد إلزامهم من الجيش بزعم أنها “منطقة آمنة”.
وأضاف بيان المكتب الإعلامي “ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 2438 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد 28 ألفا و176 شهيداً تم نقلهم إلى لمستشفيات القطاع”.
وتابع: “من بين الشهداء 12 ألفا و300 طفل، و 8 آلاف و400 سيدة، و340 شهيدا من الطواقم الطبية، و46 من طواقم الدفاع المدني، و124 شهيدا من الطواقم الصحفية”.
وزاد: “هناك 7 آلاف شخص مفقود، و70 في المئة منهم من الأطفال والنساء”.
وأوضح المكتب أن “هناك 10 آلاف مريض سرطان يواجهون خطر الموت، وأن 11 ألف مصاب بحاجة للسفر للعلاج”.
وذكر أن “هناك 700 ألف شخص مصاب بالأمراض المعدية نتيجة النزوح، من بينهم 8 آلاف حالة إصابة بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي”.
وقال المكتب إن “60 ألف سيدة حامل معرضة للخطر بسبب عدم توفر الرعاية الصحية، و350 ألف مريض مزمن معرضون للخطر بسبب عدم توفر الأدوية”.
وأضاف: “هناك 10 حالات اعتقال لصحفيين، و99 حالة اعتقال للكوادر الطبية”.
وبشأن أرقام التدمير في المباني، أشار المكتب إلى أن “الاحتلال دمر 142 مقرا حكوميا و 100 مدرسة وجامعة تم تدميرها بشكل كلي، و 295 مدرسة وجامعة تم تدميرها جزئياً”.
وأوضح أيضاً أن “الاحتلال دمر 70 ألف وحدة سكنية بشكل كلي، و290 ألف وحدة سكنية دمرها بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن”.
ولفت إلى أن “الاحتلال أخرج 30 مستشفى عن الخدمة، و 53 مركزا صحيا، واستهدف 150 مؤسسة صحية بشكل جزئي، ودمر 123 سيارة إسعاف”.
وأشار إلى أن “الاحتلال ألقى على قطاع غزة 66 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بداية الحرب”.
يأتي ذلك بينما دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها الخامس، ومعظم ضحاياها من الأطفال والنساء، وفق السلطات الفلسطينية، كما تسببت في “دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب الأمم المتحدة، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.
انتهی.
المصدر
الكاتب:مراسل الثانی
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-11 21:43:57
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي