أمیر عبداللهیان: نقلت دعوة رسمیة من رئیسی إلى الأسد لزیارة إیران- الأخبار ایران

وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري، قال أمير عبداللهيان: بحثت مع الرئيس الأسد آخر التطورات في المنطقة والمواضيع الإقليمية والدولية.

وأضاف، هناك إرادة لدى قيادتي بلدينا لتحقيق تقدم لافت في التعاون بمختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والصناعية.

وأوضح أمير عبداللهيان أنه نقل دعوة رسمية من الرئيس إبراهيم رئيسي إلى الرئيس الأسد لزيارة إيران.

وأكد أمير عبداللهيان أن طهران تدين الوجود غير المشروع للأطراف الأجنبية في جزء من الأراضي السورية، لافتا الى ضرورة وقف الحرب في غزة، وقال، لا يمكن أن يكون الحل من خلال الحرب.

كما شدد أمير عبداللهيان على أن مفتاح عودة الأمن المستدام في المنطقة هو بوقف الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

وأكد وزير الخارجية الإيراني أن نتنياهو عالق في المستنقع وغزة تحولت إلى مقبرة للصهاينة. وفي المنطقة، لم يمر أي عمل للكيان الصهيوني دون رد.

بدوره قال وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: أجرى الوفد الإيراني مباحثات مطولة ومفصلة مع الرئيس بشار الأسد تناولت جميع التطورات في المنطقة.

وأضاف المقداد: وجهات نظر بلدينا متطابقة في الدعم الذي يجب أن يقدم لأهلنا في قطاع غزة بوجه الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

وتابع المقداد: ان الجرائم التي ترتكبها القوات الأميركية والقوات التركية شمال سوريا يجب أن تعتبر جرائم ضد الإنسانية.

وأشار المقداد إلى أن الشعب السوري موحد على ضرورة خروج القوات الأميركية والتركية من البلاد.

وأضاف المقداد: منذ بداية تشكيل الكيان الصهيوني على الأراضي الفلسطينية وسوريا تقاوم هذا الاحتلال.

وتابع المقداد: سوريا خاضت حروباً ضد الاحتلال الإسرائيلي وهي على استعداد لخوض الحروب ضده لكن هي تقرر متى وكيف.

وأكد المقداد أن “تحرير الجولان العربي السوري المحتل في صلب أولوياتنا”.

وكان أمير عبداللهيان قد أعرب عن ارتياحه للقاء نظيره السوري، واعتبر أن المشاورات المشتركة حول القضايا الثنائية والإقليمية تحظى بالأهمية. وأكد أهمية المتابعة المشتركة لتحقيق وتنفيذ اتفاقيات الرئيسين والوثائق الموقعة بين البلدين خلال الزيارة السابقة للدكتور رئيسي إلى سوريا.

واعتبر وزير الخارجية دور القطاع الخاص في العلاقات الاقتصادية بين البلدين مهما، وأضاف أنه من الضروري في هذا المجال تذليل العقبات وتسريع التعاون عبر الجهود المشتركة.

واعتبر أميرعبداللهيان أن تفعيل الامكانات الاقتصادية للبلدين قدر الإمكان يصب في مصلحة شعبي البلدين، وقال إنه من الضروري تعزيز الجهود المشتركة في هذا المجال.

بدوره أعرب فيصل المقداد عن ارتياحه للقاء نظيره الإيراني، واعتبر أن زيارته لدمشق مهمة في هذا التوقيت، وأشار إلى الأوضاع الإقليمية، وأكد أهمية هذه المشاورات المشتركة للبلدين.

وأشار إلى التطورات في غزة ودعم البلدين القوي للقضية الفلسطينية، وقال إنه بفضل صمود المقاومة فإن التطورات في فلسطين، رغم كل الجرائم التي يرتكبها الصهاينة، تسير في اتجاه مبشر لمصلحة الشعب الفلسطيني، وفلسطين ومحور المقاومة هم المنتصرون في هذه المعركة، ونحن فخورون بالمقاومة وإنجازاتها في فلسطين. 

وأضاف أن تطورات الأشهر الأربعة الأخيرة أظهرت الوجه الحقيقي والإجرامي للكيان الإسرائيلي أمام العالم أجمع.

وأكد فيصل المقداد أن التنسيق بين إيران وسوريا في القضايا الإقليمية والدولية المهمة سيستمر بقوة.

واعتبر فيصل المقداد تعزيز العلاقات الثنائية بين طهران ودمشق مهماً في مختلف المجالات، وأكد استعداد الجانب السوري لتنفيذ أوامر وتوجيهات رئيسي البلدين.

وأعرب فيصل المقداد عن الشكر والتقدير لوقوف إيران إلى جانب سوريا.

/انتهى/