ورأى أنّ العدوان الأميركي على العراق وسورية واليمن هو عدوان على كلّ الأمة، وانتهاك صارخ لسيادة وكرامة هذه الدول، ومن حقّ شعوب ودول هذه المنطقة أن تُدافع عن نفسها، وأن تُقاوم الاحتلال والعدوان الأميركي، وأن تفعل أيّ شيء لإنهاء الوجود الأميركي في المنطقة.
وخلال خطبة الجمعة، قال الشيخ دعموش: “يجب أن يعلم الأميركي والبريطاني أنّ العدوان على المنطقة لن يُغيّر من مواقف شعوب أمتنا المتمسكة بنهج المقاومة والتحرير، ولن يُثني حركات المقاومة في المنطقة عن مواصلة دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، وكلّ التهديدات والاعتداءات والاغتيالات والوساطات لن تزيدهم إلا إصرارًا على مواصلة هذا الطريق”.
وأكد أنّ خيار استمرار العدوان هو خيار بلا أفق، لأنّ العدو وصل إلى طريق مسدود، وفشل أمام ثبات وإرادة المقاومة، واستمرار العدوان لن يؤدي إلا إلى المزيد من الفشل والهزائم، ولن يتمكّن العدو من تحقيق أهدافه، وليس هناك من خيار سوى وقف العدوان والذهاب نحو الحل والقبول بشروط المقاومة.
من جهة أخرى، لفت الشيخ دعموش إلى أنّ انتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني كان صفعة قاسية لأميركا التي كانت تتخذ من إيران قاعدة لها في المنطقة، وتحمي الشاه وتحافظ على نظامه الدكتاتوري المستبد، ليكون أداة في تنفيذ سياساتها في المنطقة وليقوم بدور الشرطي فيها.
ورأى أنّ الشعب الإيراني استطاع أن يُوجّه ضربة كبرى إلى الولايات المتحدة بثورته المباركة، ومن خلال صموده وثباته بوجه حصارها وعقوباتها المفروضة على إيران، وأصبح ينظر ومعه معظم شعوب المنطقة إلى أميركا على أنّها عدوة لشعوب أمتنا بسبب احتلالها وجرائمها وعدوانها وسياساتها الاستكبارية والإرهابية في المنطقة، ودعمها غير ا
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-09 22:27:40
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي