تلبية للاستحقاق الدستوري، خرج الناخبون الباكستانيون صبيحة يوم الثامن من شباط الى مراكز الاقتراع للتصويت على الانتخابات البرلمانية العامة المنتظرة منذ اشهر بسبب التاجيل الاستثنائي من قبل مفوضية الانتخابات الباكستانية.
وقال ناخب باكستاني: اتيت للادلاء بصوتي لمن اؤمن بانه سيمثلني في البرلمان لحماية حقوق الشعب الباكستاني، وهذا واجب وحق لكل مواطن باكستاني لحماية الديمقراطية التي نكافح لاجلها.
وتتنافس عشرات الاحزاب السياسية إما بشكل مستقل او كائتلافات للفوز بالاكثرية في الانتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة، فيما تحتدم المنافسة بين الاحزاب الثلاثة الكبرى في البلاد، وهي حزب الرابطة الاسلامية جناح نواز وحزب الشعب وحركة الانصاف خصوصا بعد استبعاد زعيم حركة الانصاف عمران خان عن الترشح بداعي السجن في قضايا مختلفة.
وقال محمد عزير مندوب حزب الرابطة الباكستانية جناح نواز في دائرة اسلام آباد: نشهد اقبالا كثيفا من مناصىرينا لانجاح مرشحنا في هذه الدائرة الإنتخابية، والجميع يؤمن بأن هذه هي فرصتنا للوصول مجددا الى السلطة بعد ان تم سجن رئيس وزراءنا نواز شريف عام 2017.
الى ذلك قالت “شهناز بي بي” ناخبة في دائرة إسلام آباد: اتيت مع عائلتي للتصويت لصالح مرشح حركة الانصاف، لاننا نؤمن بان حركتنا تواجه مؤامرة مسيسة عبر سجن رئيس حزبنا عمران خان، وصندوق الاقتراع هو من سينصفنا في معركتنا لمستقبل باكستان.
هذا وجرت الانتخابات وسط تدابير أمنية مشددة شملت نشر عشرات الالاف من عناصر الجيش والشرطة عند مراكز الاقتراع، والاقفال العام لكافة شبكات الاتصال والتواصل، الامر الذي عرقل المتابعة والمراقبة للدقيقة للعملية الانتخابية ما أثار حفيظة المراقبين حول شفافيتها.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-09 00:02:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي