رئيس الحزب الحاكم: تصريحات الرئيس عن المزاعم المثارة حول السيدة الأولى كانت “صادقة”

سيئول، 8 فبراير (يونهاب) — قال مشرعون من حزب سلطة الشعب الحاكم اليوم الخميس إن تصريحات الرئيس يون سيوك-يول الخاصة بالمزاعم المثارة حول السيدة الأولى كانت “صادقة”، إلا أن البعض أعرب عن أسفه لأن الرئيس لم يعتذر.

خلال مقابلة مع قناة كيه بي إس بُثت يوم الأربعاء، تناول “يون” الاتهامات المتعلقة بقبول السيدة الأولى كيم كيون-هي المزعوم لحقيبة يد فاخرة في عام 2022، قائلا إنها لم تتمكن من أن تكون جافية وترفض قبول الهدية.

اعترف “يون” بأنه كان بإمكانها التعامل مع الموقف بشكل أفضل، لكنه لم يصل إلى تقديم اعتذار. وأشار إلى أن مكتبه يبحث إنشاء مكتب للتعامل مع شؤون السيدة الأولى.

وقال هان دونغ-هون، الذي يرأس لجنة قيادة الطوارئ التابعة للحزب الحاكم للصحفيين بعدما أنهى عمله التطوعي في سيئول قبيل بدء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة “أعتقد أن الرئيس “يون” أعرب بصدق عن أفكاره، بما في ذلك العمل لمنع تكرار ما حدث”.

وعلق قائلا إن تصريحات الرئيس سيتم تقييمها من قبل الجمهور، مشددًا على أنه من غير اللائق بالنسبة له التعليق على كل تصريح يدلي به الرئيس.

تصاعدت التوترات في وقت سابق لفترة وجيزة بين الرئيس و”هان”، الذي يعتبر أقرب المقربين منه، فيما يتعلق بالتعامل مع المزاعم المتعلقة بكيم، ما دفع المكتب الرئاسي لمطالبة “هان” بالتنحي عن منصبه.

وبشكل عام، قال نواب الحزب الحاكم إن تصريحات “يون” كانت صادقة، ومثلت فرصة له ليكون صادقا أمام الجمهور في ظل مخاوف من أن هذه القضية قد تمثل عائقا أمام الحزب قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 10 أبريل.

وقال النائب لي يونغ-هو خلال مقابلة إذاعية “على الرغم من أنها لم تكن كافية، أعتقد أن (يون) عبر عن مشاعره والظروف ذات الصلة بطريقته الخاصة”.

في الوقت نفسه قال كيم غيونغ-يول وهو العضو ذو التوجه الإصلاحي في لجنة الطوارئ بالحزب، الذي أثار المناقشات حول قضية الهدية، إن الرئيس كان من الممكن أن يرد بشكل أفضل.

كما قال النائب لي سانغ-مين الذي انضم للحزب الحاكم الشهر الماضي بعد مغادرة الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، إنه كان من الأفضل لو اعتذر الرئيس بشكل مباشر.

(انتهى)

heal@yna.co.kr