تحريض على الجيش اللبناني في الكونغرس الاميركي

العالم_لبنان

ويقول هؤلاء إن موقف المؤسسة العسكرية والحكومة اللبنانية ووزارة الخارجية يتماهى تمامًا مع موقف الحزب. إلا أن المصادر نفسها نقلت عن مسؤولين أميركيين أن هذا أمر غير ممكن لأن هناك حاجة ماسة إلى الجيش الذي سيكون له دور في الجنوب في المرحلة المقبلة، بحسب المصادر.

وقالت مصادر متابعة بحسب صحيفة الأخبار اللبنانية إن زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري الى لبنان أُرجئت، مرجحة أن يكون التأجيل مرتبطًا بوصول وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى القاهرة للبحث في صفقة الأسرى في غزة.

وأضافت أن البحث في شأن لبنان سيُجمد لفترة لأن التركيز حاليًا هو على ملف غزة، فضلًا عن أن النقاش بشأن الجبهة الجنوبية لم ينضج بعد.

وفي هذا الإطار، أكدت مصادر مطلعة أن لا جديد في ما خص الجبهة الجنوبية، وما رُوج عن اقتراحات للمبعوث الأميركي عاموس هوكشتين كان مبالغًا فيه.

وأضافت أن عدم زيارة هوكشتين لبيروت بعد تل أبيب ليس مرتبطًا بفشل محادثاته مع المسؤولين الإسرائيليين، إذ إن أحدًا لم يُبلغ بأنه سيزور لبنان ولم تُطلب له أي مواعيد.

وأشارت إلى أن الأميركيين اقتنعوا أخيرًا بأن أي اقتراح سيتقدم به هوكشتين لن يكون واقعيًا قبل حسم الوضع في غزة، خصوصًا أن حزب الله يرفض أي بحث قبل وقف العدوان، مشيرة إلى أن التهويل الإسرائيلي غير واقعي لأن ما لم تسمح به الولايات المتحدة في عز الأزمة خشية أن يقود إلى حرب شاملة، لن تسمح به في ظل الضغوط التي تمارسها على كل الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في غزة.

ورجحت المصادر أن تنعكس التهدئة في غزة هدوءًا في جنوب لبنان، غير أن مسار المفاوضات سيكون مختلفًا وقد يأخذ وقتًا طويلًا، إذ إن ما يواجهه الإسرائيليون من أزمة نزوح المستوطنين في الشمال لم يشهدوا له مثيلًا في مستوطنات غلاف غزة، ما يشكل أزمة للمستوييْن السياسي والعسكري.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-08 12:02:59
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version