الحزب المعارض ينتقد رد فعل الرئيس على مزاعم تخص السيدة الأولى ويصفه بالسلوك “المخزي”

سيئول، 7 فبراير (يونهاب) — انتقد الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي رد الرئيس يون سيوك-يول على الادعاءات المحيطة بالسيدة الأولى، قائلاً إن موقفه كان مخزيا وبعيدا عن الاعتذار.

خلال مقابلة كانت منتظرة على نطاق واسع مع قناة كيه بي إس بُثت يوم الأربعاء، تناول “يون” الاتهامات المتعلقة بقبول السيدة الأولى كيم كيون-هي المزعوم لحقيبة يد فاخرة في عام 2022، قائلا إنها لم تتمكن من أن تكون جافية وترفض قبول الهدية.

وقال يون إنه كان من الممكن التعامل مع الموقف بشكل أفضل، ولكن موقفه لم يصل إلى تقديم اعتذار.

وقال النائب كوون تشيل-سيونغ كبير المتحدثين باسم الحزب الديمقراطي في إحاطة صحفية مكتوبة يوم الأربعاء “الرئيس لم يعتذر في النهاية”، متهما “يون” بخيانة توقعات الشعب بتقديم اعتذار صادق.

وأشار يون إلى أن حقيبة كريستيان ديور عُرضت على السيدة الأولى كـ “مكر سياسي”، نظرا لأنه تم تصويرها بكاميرا خفية، ولم تظهر اللقطات إلا في العام الماضي قبل عام الانتخابات.

وقال كوون: “إن سلوك الرئيس المخزي ميؤوس منه”.

وواجه “يون” ضغوطا متزايدة لمعالجة المزاعم المرتبطة بكيم، والتي يُنظر إليها إلى حد كبير على أنها عبء على حزب سلطة الشعب الحاكم قبل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 10 أبريل. وقع الحادث بعد أن تولى “يون” الرئاسة في مايو 2022.

(انتهى)

[email protected]