تقریر/ تسنیم.. فصائل المقاومة تستمر فی استهداف القواعد الامریکیة والحاق الخسائر بها- الأخبار الشرق الأوسط

..على انقاض منزله يسير أبو محمد يشرح ما تعرض له بيته ليلة العدوان ويثير تساؤلات عن الأسباب التي دفعت واشنطن لقصف منزله وتدميره لكل ما يملك وهو وموظف حكومي.

أبو محمد مواطن سوري يسكن  في مدينة الميادين قال لوكالة تسنيم : (لا أعلم لماذا ضربنا انني معروف لدى الجميع في منطقة الميادين انني موظف ليس لي أي علاقة في الأمور العسكرية انا موظف حكومي لدى الدولة ليس لي أي عمل اخر وولدي لديه محل تجاري لم أكن موجوداً هنا .. لكن ابني وعائلته كانوا موجودين اثناء القصف ).

-حال أبو محمد في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي ينسحب على اخرين هناك في مدينة ديرالزور … فالعدوان دمر الفرن الالي ومستودعات طعام وأغذية ليرتقي مدنيين شهداء.. واقع خلق نقمة شعبية تضاف إلى سخط الشارع السوري على احتلال واشنطن لاراضي بلادهم معتمدة بذلك لغة القوة وسياسة الأمر الواقع.

 

.

 

أهالي دير الزور صرحوا لتسنيم حول التواجد غير الشرعي لقوات الاحتلال الأمريكي : (تواجد الاحتلال الأمريكي على أراضينا هو غير شرعي ومن حقنا نحن كسوريين ومعنا حلفائنا الرد على العدوان بكل مانستطيع واستهداف قواعده أينما وجدت ) ..(الاحتلال الأمريكي لا يقرأ التاريخ لو قرأ التاريخ  لوجد ان هذه الأرض انهت من قبله من المحتلين وان المقاومة حق مشروع وان ضرب جميع المواقع غيرالشرعية للامريكان حتى يتم اجلاء اخر جندي امريكي).

التواجد الامريكي لا يلقى الترحيب من القاعدة الشعبية لأهالي المناطق التي يتواجد بها وتدعم القوى الشعبية المقاومة  لاسترداد الحق في اخراج تلك القوات غير شرعية  ما يجعل هدف تحرير الأراضي السورية من القوات الأمريكية مطلبا شعبيا في سبيل اعادة الأمن والاستقرار للبلاد  

وحول سرقة الثروات من قبل الاحتلال الأمريكي قال مدنييون لوكالة تسنيم : ( من حق أبناء سورية وكل مواطن شريف في هذا البلد ان يقاوم هذا الاحتلال ويقاوم نهب ثرواته الموجودة على ارضنا ان كانت فوق الأرض او تحت الأرض سورية ستبقى عربية ومنتصرة باذن الله ) .. (الاحتلال الأمريكي الغربي الذي ينتهك سيادة الدول ويسيطر على مقدرات الشعوب ويستبيح الدماء لذلك لمحور المقاومة كل الحق بالدفاع عن نفسه وعن شعوب هذه المنطقة لاخراج قوات الاحتلال الأمريكي والغربي. 

تقدر الاحصائيات خسائر الدولة السورية جراء احتلال اميركا لمنابع النفط والغاز والأراضي الصالحة للزراعة بمبلغ يتجاوز الخمسة مليارات دولار سنويا.. ليزيد من معاناة البلاد في ظل عقوبات أمريكية تعتبر الأقسى لمنع دمشق من اعادة إعمار البلاد.

وقال المحلل السياسي والعسكري أ. معتصم عيسى لوكالة تسنيم للأنباء  (تتسبب القوات الامريكية وعملائها على الأرض بخسائر فادحة للاقتصاد السوري تقدر بمليارات الدولارات من خلال نهب الثروات والسيطرة على منابع النفط وغير ذلك وبالإضافة الى ذلك هناك اعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال الأمريكي وادواتها العميلة على الأرض).

أمام هذا المشهد يبرز خيار مقاومة الاحتلال الامريكي إلى الواجهة خاصة في وقت بات الاحتلال الامريكي يشكل تهديدا يسعى لإعادة نشاط خلايا داعش في البادية السورية وتامين جغرافيا آمنة في منطقة التنف تنطلق منها خلايا داعش لتوجيه ضربات للجيش السوري وحلفائه.

انتهى/