ٍَالرئيسية

(جديد) الحكومة تعتزم زيادة أعداد طلاب كليات الطب بمقدار ألفين العام القادم

وزير الصحة جو كيونغ-هونغ

لافتة لمدخل كلية الطب

لافتة لمدخل كلية الطب

سيجونغ، 6 فبراير (يونهاب) — قالت وزارة الصحة اليوم الثلاثاء إنها تخطط لزيادة أعداد طلاب كليات الطب بمقدار ألفي طالب العام المقبل، في محاولة لمعالجة النقص المزمن في الأطباء في المناطق الريفية وفي مجال الرعاية الصحية الأساسية.

أصدرت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية هذا الإعلان عقب اجتماع السياسة في وقت سابق من اليوم في محاولة لزيادة حصة كلية الطب التي تم تحديدها عند 3,058 منذ عام 2006.

بيد أنه من المتوقع أن تثير الخطة اعتراضا قويا من قبل الأطباء، الذين يزعمون أن إنشاء مستشفيات عامة وتقديم رواتب أفضل سيكون أكثر فعالية لتشجيع الأطباء على العمل في المناطق الريفية ومجال الرعاية الصحية الأساسية.

في وقت سابق من اليوم، حذرت الجمعية الطبية الكورية، وهي مجموعة ضغط من الأطباء، من أنها ستبدأ إضرابًا على مستوى البلاد إذا دفعت الحكومة “من جانب واحد” لزيادة حصص الالتحاق بكليات الطب.

يأتي هذا في الوقت الذي تعاني البلاد فيه من نقص الأطباء في المجالات الحيوية، حيث يميل المهنيون الطبيون إلى تفضيل ممارسة المهنة في المجالات غير الأساسية ذات المخاطر الأقل. وفي المقابل، ارتفع الطلب على رعاية الطوارئ مع ارتفاع معدل شيخوخة السكان.

وقد شهد معدل الالتحاق بكليات الطب، الذي بلغ في البداية 3,507 في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، انخفاضًا تدريجيًا، ليصل إلى 3,058 في عام 2006. ويُعزى هذا الانخفاض إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لمعالجة مخاوف الأطباء الذين يحتجون على سياسة الفصل بين وصف الأدوية وصرفها.

وقد اكتسبت جهود الحكومة لزيادة عدد الأطباء زخما في وقت لاحق في أعقاب جائحة كوفيد-19.

وفي اليوم السابق، قالت جمعية الأطباء المتدربين والمقيمين الكوريين إنها أجرت استطلاعا على نحو 10 آلاف طبيب، وقد أظهر الاستطلاع أن 88.2% من المشاركين سينفذون إجراءات جماعية، بما في ذلك الإضرابات، إذا مضت الحكومة في توسيع حصة الالتحاق بكلية الطب.

وسط الاحتجاج القوي من الدائرة الطبية، تعهدت كوريا الجنوبية بتقديم مجموعة من الحوافز للمجتمع الطبي الأسبوع الماضي، بما في ذلك تخصيص 10 تريليونات وون (7.5 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2028 لتعزيز التعويضات عن الخدمات الطبية في المجالات الحيوية.

وقالت الحكومة إنها ستنشئ أيضًا “شبكة أمان” للحد من مسؤولية الأطباء الجنائية في حالات سوء الممارسة، بهدف السماح لمتخصصي الرعاية الصحية بإعطاء الأولوية للعلاجات الطارئة مع ضمان التعويض السريع للمرضى.

ووفقا للبيانات التي جمعتها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD)، وصل عدد الأطباء لكل 1,000 شخص إلى 2.6 في كوريا الجنوبية، وهو أقل بكثير من المتوسط بالدول الأعضاء البالغ 3.7.

وأظهر بحث منفصل أجراه المعهد الكوري للصحة والشؤون الاجتماعية أن الكوريين الجنوبيين يقضون في المتوسط 4.3 دقائق خلال اجتماعهم الأولي مع الأطباء، مقارنة بمتوسط 16.4 دقيقة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.

وتتوقع وزارة الصحة أن تشهد البلاد نقصا قدره 15 ألف طبيب في عام 2035.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-06 17:33:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى