وأوضحت المجلة، في تقرير، أن بايدن، وصف نتنياهو بأنه “رجل سيئ ولعين”، بحسب أشخاص تحدثوا إلى الرئيس.
وأضافت إن خوف بايدن العميق، هو أن نتنياهو حريص على جر الولايات المتحدة، إلى حرب أوسع في الشرق الأوسط، وهو صراع من شأنه أن يضمن استمرار تدفق الأسلحة الأمريكية للمنطقة وسرعان ما تتبعها القوات، وهو في ظل هذه الدوامة، تمارس الضغوط عليه للموافقة على وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت: “لا يعني ذلك أن بايدن يقول هذه الأشياء علنا، ومع ذلك فقد بدأ باتخاذ خطوات لإظهار استماعه لشكاوى الناشطين الفلسطينيين”.
ونقلت المجلة عن مسؤولين في البيت الأبيض، قولهم إنه كان مقصودا، قبل بدء بايدن في رحلته الأولى إلى ميتشيغان التنديد بالكراهية ضد الأمريكيين العرب، وتقديم الصلوات من أجل أولئك المحتجزين أو من هم تحت القصف والنازحين.
وشددت على أنه من الواضح أن مساعدي بايدن، استوعبوا رد الفعل السلبي، الذين تلقوه من المشرعين الديمقراطيين التقدميين، لعدم ذكر المأساة الفلسطينية في بياناتهم الرسمية، التي صدرت بمناسبة 100 يوم على عملية طوفان الأقصى.
وقالت إنه “في الواقع، من الصعب المبالغة في تقدير مدى الازدراء، الذي أصبح عليه المشرعون الديمقراطيون المؤيدون بشدة لإسرائيل تجاه نتنياهو”.
وكانت مواقع عبرية، نقلت عن المتحدث باسم بايدن، أندرو بيتس، ردا على حديث المجلة الأمريكية قوله: “إن الرئيس لم يقل ذلك، ولن يفعل ذلك”.
وأضاف أن “الزعيمين تربطهما علاقة محترمة، منذ عقود في العلن وفي السر”.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-05 16:02:46
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي