بريطانيون غاضبون يحتجون امام مبنی قناة تلفزيونية ضد انحيازها في التغطية الخبرية

وقالت احدى المشاركات لقناة العالم: أنا هنا اليوم لأنه يجب علينا المضي في التظاهرة مرة بعد مرة حتى تتوقف “اسرائيل” عن استهداف قطاع غزة والضفة الغربية.

وقال احد المشاركين لمراسلتنا: يجب أن تتوقف “اسرائيل” عن قتل الاطفال والامر المروع الآخر هو ان شبكة بي بي سي التي تقع خلفنا لا تبث هذه التظاهرات!

وتستمر الإبادة الرهيبة في غزة، حيث تجاوزت حصيلة الشهداء 27 الف، ويرى المراقبون تسارع عواقب الحرب في الشرق الأوسط وغرب آسيا، مما يهدد بنشوب نزاع أوسع.

وأكدت مشاركة أخرى لقناة العالم: نحن من جذور واصول بريطانية وليس لدينا أي صلة مع فلسطين، لكننا دائما نشعر حيال ما يجري لهم بأن هذا غير عادل وظلم.

وتظهر حركة التضامن في المملكة المتحدة بأعداد هائلة للتعبير عن دعمها لغزة، مؤكدة على عزمها في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، وتحث على استمرار نقل الرسالة بأنهم يقفون مع غزة حتى تحقيق السلام والعدالة.

وقالت احدى المتظاهرات: لقد شاركت في الحملة من اجل دعم فلسطين لعدة عقود وفي كل مرة أذهب لفلسطين المحتلة يكون الوضع أسوء واسوء، والان وصلنا الى مرحلة الإبادة. لا استطيع أن اصدق ذلك، لذا نحن نحاول ارسال رسالة الى حكوماتنا بأنه يجب ان تكون مع المناشدة لوقف اطلاق النار الان.

جنون اسرائيلي تتسارع وتيرته في غزة، وفي مشهد يلزم الجهود الدولي لتتوحد في ايقافها بكافة السبل، ليس لوقف المجازر وحسب بل لمنع دفن رأس المتشدقين بعبارات الانسانية والحقوق في رمال التبعية ولاتزال المظاهرات أبسط الصور للتعبير عن ذلك.