وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن سوليفان رفض القول ما إذا كانت واشنطن تستبعد شن ضربات داخل إيران، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر بالرد على الهجمات التي “نتعرض لها بشكل (حازم وجدي) وهو ما يحدث”.
وأشار مستشار الأمن القومي إلى أن بلاده تقيم عدد الضحايا في صفوف “المليشيات”، مضيفاً: “نعتقد أن الضربات (الأمريكية على مناطق في سوريا والعراق) كان لها تأثير جيد في إضعاف قدراتها”.
وكان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي قال في تصريحات منفصلة لبرنامج “فوكس نيوز صنداي” إن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة مساء الجمعة على الجماعات المدعومة من إيران كانت مجرد “جولة أولى” من إجراءات ستتواصل لاحقاً حسب ما ادعی.
وفجر الأحد، صرح مسؤولان أمريكيان بأن الولايات المتحدة وبريطانيا قصفتا أهدافاً للحوثيين في اليمن من منصات جوية وسطحية وطائرات “إف/إيه 18” واستهدفتا ما لا يقل عن 30 هدفاً في 10 مواقع على الأقل.
“استمرار العدوان لن يحقق أي هدف”
في غضون ذلك، قال المتحدث باسم حركة الحوثي اليمنية محمد عبد السلام في بيان الأحد، إن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يحقق للمعتدين أي هدف، ولن يؤثر على قرار اليمن إظهار دعمه لقطاع غزة الفلسطيني.
عبد السلام أضاف: “استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا لن يحقق للمعتدين أي هدف، بل يزيد من مآزقهم ومشاكلهم على مستوى المنطقة، وقرار اليمن بمساندة غزة ثابت ومبدئي ولن يتأثر بأي اعتداء”.
وقال عبد السلام: “بشأن القدرات اليمنية العسكرية، نحب أن نؤكد أنها ليس من السهل تدميرها وقد أعيد بناؤها في ظل سنوات حرب قاسية”.
والسبت، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد أهداف مرتبطة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني وجماعات مسلحة تابعة له.
وكانت قد أفادت شبكة “إيه بي سي نيوز” نقلاً عن مسؤول أمريكي أن الضربات العسكرية الأمريكية قد بدأت في سوريا في إطار الرد على الهجوم الذي تسبب بمقتل 3 جنود بقاعدة أمريكية في الأردن.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
النهایة
المصدر
الكاتب:Shafaqna1
الموقع : ar.shafaqna.com
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-04 21:46:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي