وجاء في بيان وزارة الأمن الايرانية، انه وخلال اكبر عملية تجسس ومكافحة تجسس، شنت على الأجهزة الامنية والتجسسية للكيان الاحتلال الصهيوني، تم الحصول على كمية معلومات لا نظير لها وغير مسبوقة عن انشطة الاجهزة الامنية الصهيونية وقد تم التدقيق فيها على الفور والاستفادة منها.
واضاف البيان ان سلسلة من العمليات الامنية الحساسة نفذتها كوادر وزارة الأمن الايرانية على شكل عمليات تجسس – مكافحة التجسس« و عمليات الهجوم – التصدي ، واستخدام اساليب متنوعة لجمع المعلومات، تم الحصول خلالها على معلومات حساسة عن أجهزة العدو الصهيوني.
واضافة الى هذه المعطيات الاستخبارية والامنية «تم الوصول الى معلومات خاصة تتعلق ببعض أهم المنشآت العسكرية السرية ومصانع الاسلحة، والصناعات الاستراتيجية غير العسكرية، في كيان الاحتلال ، خلال سلسلة العمليات الكبيرة ومتعددة المراحل التي نفذتها وزارة الامن الايرانية.
واكد بيان وزارة الامن الايرانية “ان الكشف عن تفاصيل هذه المعلومات التي تم جمعها، يخضع لقوانين أمنية واحترازية، خاصة فيما يتعلق بالافراد المشاركين في هذه العمليات في داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة وفي خارجها، كما ان حجما كبيرا من المعلومات التي تم الاستيلاء عليها يمكن الاستفادة منها استخباريا وعملياتيا، وهذا سيؤخذ بعين الاعتبار حين اتخاذ القرار بشأن هذه المعلومات التي اصبحت بحوزتنا”.
واضاف بيان وزارة الأمن الايرانية ” اننا، واذ نتضرع الى الباري تعالى ليمن بالنصر النهائي للمرابطين الفلسطينيين الابطال الذين سطروا عملية “طوفان الاقصى” العظيمة والخالدة، وألحقوا الضربات العسكرية والامنية التي لا يمكن جبرها، بالكيان الصهيوني المحتضر، نعلن بشكل موجز بأن احد المنجزات الكبيرة للعملية المركّبة المشار اليها هو ” تحديد هوية عشرات العملاء والعناصر الارهابية المرتبطة بالكيان الصهيوني العنصري، في 28 دولة، ضمن 3 قارات هي آسيا وافريقيا واوروبا ، وفيما يتعلق بهؤلاء العملاء نشير الى التالي :
1- تم التعرف عدد من الجواسيس في طهران وعدد من المحافظات الايرانية واخضاعهم للاجراءات القانونية أو وضعهم تحت الرصد الامني، كما تم تحديد هوية عدد من جواسيس (الموساد) الايرانيين المقيمين خارج البلاد ، وسيتم اتخاذ القرار بشأنهم حسب الظروف المحاطة بكل واحد منهم، وحسب مستوى العلاقات الموجودة بين وزارة الامن الايرانية وبين الاجهزة الامنية للدول التي يسكن الجواسيس فيها.
2- تم تزويد الدول التي لديها تبادل للمعلومات الهامة والمؤثرة مع ايران، بمعلومات الجواسيس الاجانب الناشطين ضمن اراضيها، وان الاجهزة الامنية المعنية ( في تلك الدول) قامت باعتقال هؤلاء الجواسيس أو تجنيدهم الاستخباري المضاد، وذلك بعد مراقبتهم والتاكد من المعلومات الواصلة بشأنهم، ووفق استراتيجيات مكافحة التجسس الخاصة بتلك الدول، ومن الواضح ان كشفنا عن معلومات الجواسيس الناشطين في الدول الأخرى يخضع لاعتبارات خاصة.
3- عند التدقيق في ماضي الجواسيس الناشطين في تلك الدول الـ 28 المذكورة، اتضح بأن بعض هؤلاء الأدنياء قد تطوعوا من تلقاء انفسهم للعمالة والتعاون الاستخباري مع الموساد وخيانة اوطانهم، وما يزيد الأسف هو ان جهاز الموساد ومن اجل اختبار صدقية نوايا هؤلاء المتعاونون، قد اجبرهم على ارتكاب انواع العمليات الخيانية لمصالح اوطانهم وأمن ابناء بلدهم.
4- واضافة الى هذا الأسلوب المذكور، أقدمت الأجهزة الصهيونية الجاسوسية، على خلق اساليب شيطانية متنوعة واستغلال الفضاءات العامة التي يستخدمها المواطنون مثل الفضاء الافتراضي والشبكات الاجتماعية والمواقع الالكترونية الخاصة بقضايا التوظيف والهجرة، وتحديد الاشخاص اثناء السفر خارج البلاد ومعرفة نقاط ضعفهم، وبادرت الى الاتصال بالذين يتم الايقاع بهم، تحت عناوين وهمية، وعمدت في المراحل اللاحقة الى جمع المعلومات عنهم أو تكليفهم بتنفيذ عمليات تخريبية، وفي هذا السياق، وضمن الوثائق التي تم الحصول عليها، تم التعرف على عدد من البلطجية المتورطين في بعض العمليات الارهابية ( التي نفذت) في ايران، والقاء القبض عليهم، وسيتم الاعلان عن ذلك لاحقا.
5- نظرا الى استمرار عملية التدقيق في المعلومات التي تم الحصول عليها، اذا قام المغرر بهم والموقعين بهم في فخ العمالة للصهاينة بأي شكل من الاشكال، باعلام وزارة الامن الايرانية بذلك ، فان الوزارة ستقدم الحد الاقصى من المساعدة لهم للحصول على تخفض عقوبتهم القانونية قدر الامكان.
نورنيوز-وكالات
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-02 12:35:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي