سيئول، 2 فبراير (يونهاب) — دافعت كوريا الشمالية اليوم الجمعة، عن تعزيز أسلحتها النووية باعتبارها “مساهمة لا غنى عنها” في الحفاظ على الاستقرار العالمي، بينما ألقت باللوم على الولايات المتحدة في دفع العالم ليقترب أكثر من “حرب نووية”.
وجاء ذلك ردا على تقرير لصحيفة ديلي تلغراف البريطانية يفيد بأن الولايات المتحدة تخطط لوضع قنابل نووية من طراز “بي 61-12” (B61-12) في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث بمقاطعة سوفولك فيما يمثل نشرا للأسلحة الأمريكية النووية في بريطانيا لأول مرة منذ 15 عاما.
وقال ري جي-سونغ، الباحث في جمعية دراسات السياسة الدولية بالشمال في مقال نشرته وكالة الأنباء المركزية بكوريا الشمالية “المجتمع الدولي يعرب عن قلقه البالغ من أن التحركات الأمريكية لتعزيز القوة النووية في المنطقة الأوروبية ستزيد من فتور العلاقات بين الغرب وروسيا وتزيد من خطر نشوب حرب نووية في المنطقة”.
وقال الباحث إن تلك الخطوة تهدد أيضًا الأمن العالمي، مضيفًا أنها تظهر أن واشنطن هي “المجرم الرئيسي بالانتشار النووي، والعقل المدبر لسباق التسلح النووي والمسؤول عن اندلاع حرب نووية”.
وادعت كوريا الشمالية أن مثل هذه الأسلحة النووية يمكن نشرها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ للعمل في شبه الجزيرة الكورية، وقالت إن “جهودها لتعزيز ردع الحرب النووية تمثل مساهمة لا غنى عنها في إحباط الاستفزازات السافرة للولايات المتحدة وحلفائها على نطاق عالمي والحفاظ على التوازن الاستراتيجي والاستقرار في العالم”.
قامت كوريا الشمالية بتصعيد التوترات في شبه الجزيرة الكورية في العام الجديد، الذي يعد عام الانتخابات في كل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، من خلال اختبارات أسلحة وخطابات عدائية شديدة اللهجة.
وأطلقت كوريا الشمالية مؤخراً صواريخ كروز ثلاث مرات في أسبوع واحد، بما في ذلك صاروخ كروز استراتيجي جديد يُطلق من الغواصات، يُسمى “بولهواسال-3-31”.
(انتهى)
heal@yna.co.kr
المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-02-02 12:57:31
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي