بدورها قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية “انييس كالامارد”: إنه من الصادم للغاية أن تتخذ بعض الحكومات هذا القرار بعد أيام قليلة من توصل محكمة العدل الدولية إلى أن حياة الفلسطينيين في غزة معرضة للخطر، مشيرة إلى أن هذا القرار يأتي في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني فلسطيني خطر الإبادة الجماعية والمجاعة المدبرة، وهو أمر مثير للدهشة وغير إنساني.
وشددت كالامارد على ضرورة ألا يتم استخدام المزاعم بحق عدد قليل من الموظفين كذريعة لقطع المساعدات المنقذة للحياة، الأمر الذي قد يصل إلى حد العقاب الجماعي. وعلقت 12 دولة تمويلها للأونروا.
وتأسست الأونروا عام 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين في مناطق عملياتها الخمس الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل لمشكلتهم.
*أبو حمزة يتوعّد العدو الصهيوني
الى ذلك أكّد المتحدث باسم سرايا القدس، أبو حمزة، أنّ “تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب لن تُجدي نفعاً”، مشدّداً على أنّ الأسرى الإسرائيليين لن يعودوا إلا بقرار من المقاومة.
وقال أبو حمزة، خلال كلمة مسجّلة نشرها الإعلام الحربي في سرايا القدس، إنّ “العدوان يتواصل على شعبنا لليوم الـ116 بقصف همجي، ولا زلنا عند وعدنا وعهدنا لشعبنا الصابر أقوياء أشداء”، مشيرًا إلى استهداف خطوط الإمدادوالدعم اللوجستي لجيش الاحتلال شرق جباليا والمنطقة الوسطى وإسقاط عدد كبير من طائرات العدو المسيّرة على امتداد محاور القتال.
وأضاف: “ما نعلن عنه من عمليات بطولية ليس لرفع المعنويات والتفاخر، إنما يحمل دلالة عسكرية ورسائل وصلت للعدو بمِداد من بارود ونار،وكسرت معنويات قادته قبل جنده”، معلنًا عن سلسلة عمليات، منها “القنص والكمائن الهندسية والاستحكامات المدفعية في محاور غزةوالشمال وخان يونس”.
وتوجّه الناطق العسكري باسم سرايا القدس لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو قائلًا: “إن تهديداتك الفارغة بمواصلة الحرب لم ولن ولاتجدي نفعًا”، مضيفًا: “بأي جيشٍ ستواصل حربك يا نتنياهو؟، بالجيش المهزوم المأزوم المصاب بالأمراض النفسية المُعدية، أم بالجيش الذيلا يُجيد مواجهة الرجال في كل بقاع غزة”، وتابع “أيها المجرم الدجال كِد كيدك واسعَ سعيك وناصب جهدك فو الله لن تميت عزمنا، ولن تُميتذكرنا، ولن يسقط عنك عار أفعالك في قطاع غزة”.
ولقادة العدو ومستوطنيه أكّد أبو حمزة على أنه “لن يعود أسراكم إلّا بقرار من المقاومة شئتم أم أبيتم”.
وللشعب الفلسطيني توّجّه أبو حمزة قائلًا “نشعر بمعاناتكم ونقدّر حضوركم وثباتكم”.
وحيّا الناطق العسكري باسم سرايا القدس “حزب الله الأحرار واليمن الأبي المقدام ومقاومة العراق الباسلة وكل من حذا حذوهم”، لافتًا إلى العتب الكبير على الدول العربية والإسلامية المتخاذلة عن نصرة فلسطين، أنظمة وشعوبًا.
*المقاومة الفلسطينية تصدّ تقدم الدبابات
وخاضت المقاومة الفلسطينية، في اليوم الـ116 من معركة “طوفان الأقصى”، اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغِّلة في القطاع، عند أكثر من محور في مدينة غزة: منطقة الصناعة؛ منطقة أبو الكاس جنوبي حيّ الرمال؛ مفترق حميد في حي النصر.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تدميرها دبابة إسرائيلية، من نوع “ميركافا”، وجرافة عسكرية، من نوع “D 9″، بالقرب من مفترق الصناعة.
واستهدفت القسام، بقذيفة “الياسين 105″، دبابة إسرائيلية، واشتبك مجاهدوها مع الجنود الإسرائيليين، الذين كانوا حولها، ليوقعوهم بين قتيل وجريح، في محور غربي مدينة غزة.
بدورها، أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خوضها اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال، بالأسلحة الرشاشة والثقيلة، غربي خان يونس وشرقيّها.
وأعلنت السرايا استهدافها 4 دبابات إسرائيلية بقذائف “RPG”، في منطقة العرايشية وجورة العقادة، كما استهدفت بقذائف “الهاون”، عيار 60، حشود جنود الاحتلال وآلياته في محيط أبراج القلعة ومسجد خالد بن الوليد.
من جهتها، أعلنت كتائب المجاهدين استهدافها جرافة إسرائيلية من نوع “D 9” غربي مدينة غزة بقذيفة “RPG”، مؤكدةً تحقيق إصابة مباشرة فيها.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب شهداء الأقصى خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال وآلياته في مختلف محاور التقدم، غربي قطاع غزة.
وخاضوا اشتباكات ضارية، بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع، مع جنود الاحتلال وآلياته، في مدينة خان يونس.
وفجّرت الكتائب دبابة إسرائيلية بعبوة “عاصف” شديدة الانفجار، واستهدفت آلية عسكرية بقذائف “RPG” في المدينة نفسها.
نورنيوز
المصدر
الكاتب:
الموقع : nournews.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-31 09:22:41
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي