زعيم المعارضة يدعو إلى إعادة الخط الساخن بين الكوريتين

سيئول، 31 يناير (يونهاب) — دعا زعيم المعارضة لي جيه-ميونغ الحكومة إلى إعادة الخط الساخن مع كوريا الشمالية لخفض التوترات في شبه الجزيرة الكورية في الوقت الذي أثارت فيه سلسلة من تجارب الأسلحة والخطاب العدائي مخاوف بشأن الحرب.

وصرح بذلك “لي”، زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بمناسبة العام الجديد، كما تعهد بالفوز في الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أبريل.

وقال: “ندين بشدة كوريا الشمالية التي تواصل استفزازاتها المسلحة في البحر الشرقي والبحر الغربي. ويلقي الزعيم كيم جونغ-أون آمال التوحيد كأنها حذاء قديم، ويدفع شعبه إلى بؤس أسوأ حتى مقارنة بعصر الحرب الباردة”.

وقال إن الحرب الكورية التي اندلعت عام 1950 كانت نتيجة متراكمة للصراعات الصغيرة على طول الحدود بين الكوريتين، وحث الحكومة على استعادة قناة الاتصال بين سيئول وبيونغ يانغ لمنع التاريخ من تكرار نفسه.

وذكر: “يجب على حكومة يون سيوك-يول أن تعيد على الفور الخط الساخن للسلام الذي يمنع الحرب”.

وخلال المؤتمر الصحفي، اقترح “لي” أيضا أفكارا لمعالجة انخفاض معدل المواليد في كوريا الجنوبية وتحسين اقتصاد البلاد.

وكإجراء لتعزيز معدل المواليد، اقترح زعيم الحزب الديمقراطي تقديم إعانات حكومية لجميع الأطفال بغض النظر عن دخل والديهم، بالإضافة إلى احتمال توسيع تلك الإعانات لكي تشمل نفقات تعليمهم والرسوم الجامعية.

كما اقترح تشكيل منظمة وطنية لتعزيز الحوار حول حل القضية.

أما بالنسبة للاقتصاد، فقال “لي” إن حزبه سيقدم المزيد من الدعم السياسي للبلاد للتكيف مع المشهد الاقتصادي المتغير الذي يركز على مصادر الطاقة المتجددة، وزيادة الاستثمارات في العلوم وتقنيات الجيل التالي، مثل الذكاء الاصطناعي.

وقال: “على مدى العامين الماضيين، تجاهلت حكومة يون سيوك-يول رغبات الناس وبذلت قصارى جهدها للتخلص من معارضيها السياسيين. سوف نحقق النصر في الانتخابات البرلمانية وسوف نتغلب الأزمة التي خلفتها حكومة يون سيوك-يول في إدارة شؤون الدولة”.

(انتهى)

aya@yna.co.kr