ٍَالرئيسية

الرئيس: من المرجح أن يقوم النظام في بيونغ يانغ بأعمال استفزازية قبل الانتخابات البرلمانية

الرئيس يون سيوك-يول

يتحدث خلال اجتماع حول الدفاع المتكامل في البيت الأزرق.

الرئيس يون سيوك-يول
الرئيس يون سيوك-يول

يحيي العلم الوطني خلال اجتماع حول الدفاع المتكامل في البيت الأزرق في 31 يناير.

سيئول، 31 يناير (يونهاب) — قال الرئيس يون سيوك-يول اليوم الأربعاء إن النظام الكوري الشمالي هو “جماعة غير عقلانية” شرعت الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية ومن المرجح أن تقوم باستفزازات متعددة للتأثير على الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في كوريا الجنوبية في أبريل.

وجاءت تصريحات “يون” في الوقت الذي صعدت فيه كوريا الشمالية التوترات في شبه الجزيرة الكورية بسلسلة من اختبارات الأسلحة منذ بداية العام، بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز متتالية في أيام الأربعاء والأحد والثلاثاء من الأسبوع الماضي.

وشبه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون في تصريحاته الأخيرة، العلاقات بين الكوريتين بعلاقة بين “دولتين معاديتين لبعضهما”، ودعا إلى مراجعة دستور كوريا الشمالية لتعريف الجنوب باعتباره “الخصم الأساسي والعدو الرئيسي الثابت”.

وقال يون أثناء ترؤسه الاجتماع السنوي لمجلس الدفاع المركزي المتكامل في المجمع الرئاسي السابق “البيت الأزرق” إن “مثل هذه الأعمال في حد ذاتها مناهضة للوطنية وضد التوحيد، واستفزازات وتهديدات تتعارض مع التاريخ”.

وأضاف: “النظام الكوري الشمالي مجموعة غير عقلانية شرعت الاستخدام الوقائي للأسلحة النووية لتصبح (الدولة) الوحيدة في العالم التي تقوم بذلك. لو كان نظاما عاقلا لتخلى عن أسلحته النووية وبحث عن طريقة ليساعد بها شعبه على الحياة، ولكن النظام الشمالي مصمم فقط للحفاظ على نظامه الوراثي الشمولي”.

وقال “يون” أيضًا إن تجارة الأسلحة المشتبه بها بين كوريا الشمالية وروسيا هي “عمل تهديدي واستفزازي للغاية” ليس فقط ضد الأمن العالمي ولكن أيضًا ضد الأمن في شبه الجزيرة الكورية.

وأشار كذلك إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة في كوريا الجنوبية في 10 أبريل، وقال إنها في قلب النظام السياسي الديمقراطي الليبرالي.

وأضاف: “على مدار السبعين عامًا الماضية، عمل النظام الكوري الشمالي بلا كلل لإسقاط النظام الديمقراطي الليبرالي في كوريا الجنوبية، وفي السنوات التي شهدت أحداثًا سياسية مهمة، قام باستمرار بإثارة اضطرابات اجتماعية وحرب نفسية واستفزازات”.

وأضاف: “نتوقع هذا العام أن نرى العديد من الاستفزازات التي تهدف إلى التدخل في انتخاباتنا، مثل الاستفزازات بالمناطق الحدودية وتسلل الطائرات المسيرة والتضليل والهجمات الإلكترونية واضطرابات في المناطق الخلفية”، مشيرا إلى أن خبراء الأمن الأجانب يرون أن احتمال قيام كوريا الشمالية بعمل استفزازي يعد مرتفعا.

وجمع اجتماع الأربعاء حوالي 170 شخصًا من الحكومة والجيش وجهاز المخابرات الوطنية ومجالات أخرى لمناقشة سبل الرد على مختلف سيناريوهات الاستفزاز الكورية الشمالية.

وعلى عكس السنوات السابقة، حضر الاجتماع أيضًا 11 فردًا من الجمهور الذين ساهموا في الدفاع عن البلاد، مما يمثل بداية فصل جديد في ضمان نظام “دفاع متكامل”، وفقًا للمكتب الرئاسي.

(انتهى)

[email protected]

المصدر
الكاتب:
الموقع : ar.yna.co.kr
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-31 19:26:19
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى