لذلك مقاومة هذا الاحتلال والضغط عليه وايقافه عند حده تكمن في اتباع كل وسائل المقاومة ضده، من نضال وجهاد وكفاح مسلح، الى رفض ثقافتة الفاشية، وضرب اقتصاده وتجارته وكل مؤسساسته المالية.
لا شك ان الجرائم البشعة والارهاب والتنكيل بحق سكان غزة يكشف طبيعة هذا العدو المجرمة والحاقدة والعنصرية امام الرأي العام العالمي وخاصة المجتمعات الغربية وهذا بحد ذاته يساعد على تهيأة ارض خصبة و تفعيل اشكال المقاومة وخاصة ضرب اقتصاده واضعاف الاستثمارات التي يستفيد منها والتي تعتبر مجالا حيويا بالنسبة له اذا تؤمن الاموال والامكانيات لمواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني.
هنا يجب العمل الدؤوب على زيادة سلاح المقاطعة لكل بضائع ومنتجات ومصنوعات هذا الاحتلال في كل انحاء العالم وخاصة ان سلاح المقاطعة يعطي المجال لكل أطياف المجتمع للمشاركة الفعالة فيها والدعوة اليها.
وكما هو معلوم هذا الكيان لديه العديد من الشركات التجارية التى تعمل في معظم انحاء العالم وفي حال تمت مقاطعتها بشكل واسع ومؤثر يمكن ان تضعف وتعلن افلاسها وهذا يحرم العدو من مصدر مهم لجني الاموال لدعم الته الحربية، ايضا المقاطعة تساهم في تجيش الرأي العام العربي والاسلامي على رفض اي محاولات للتعامل والتطبيع معه.
وخاصة ان الكيان يروّج دائما للطتبيع واقامة العلاقات معه بحجة العمل على الازدهار الاقتصادي لكل دول المنطقة، لكن عمليا كل ما يريده هذا العدو هو الترويج لبضاعته والادعاء بانها الافضل والاكثر تقدما وتطورا، بالاضافة الى ذلك العدو يطمح من خلال الاندماج الاقتصادي مع دول المنطقة العربية والاسلامية الى جعل نفسه وكأنه جزء طبيعي منها وليس كيان مصطنع احتلالي واستعماري.
لذلك سلاح المقاطعة الاقتصادية مهم ومؤثر واساسي في ضرب ركن مهم من اركان اسس الاحتلال وخاصة اذا أضفنا اليها المقاطعة الثقافية والاجتماعية وهذا يساهم في ضرب اقتصادهم واضعافهم واضعاف اهم مصدر تمويل لهم.
من هنا يجب على كل مواطن عربي واسلامي ومناضل في كل انحاء العالم من اجل الحرية والعدالة والكرامة ان يساهم في العمل للترويج لسياسة مقاطعة الكيان الصهيوني اقتصاديا وماليا وجعله منبوذا أينما وُجد.
/انتهى/
المصدر
الكاتب:
الموقع : tn.ai
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-30 10:45:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي