وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج “مع الحدث” أشار إبراهيم السراج إلى أن السياسة الأميركية تعرضت للكثير من الانتقادات ومن أقرب حلفائها بسبب الحرب على غزة، مؤكدا أن حرب الإبادة الشاملة التي يقوم بها الكيان الغاصب في غزة لكانت لم تحدث لولا الدعم الأميركي.
ولفت إلى أن علاقة الولايات المتحدة في غرب آسيا قد انعكست سلبا على واقعها، بسبب الضغط الكبير الذي خلفته قسوة الإجرام الصهيوني، حتى أن بعض أقرب الحلفاء إلى الولايات المتحدة بات قلق جدا من استمرار الدعم الأميركي للكيان الغاصب.
وأضاف: أميركا لا يمكن لها أن تستمر على هذا النهج، وهي الآن تحاول أن تصمد أطول وقت ممكن بالتزامن مع صبر نتنياهو والذي بدأ يتآكل.
وأشار إلى أنه ومنذ الأيام الأولى لبداية الحرب على غزة كان محور المقاومة في كل البلدان داعما لغزة وللمقاومة الفلسطينية، في ردة فعل من قبل المحور الذي يعتبر نفسه مشتركا في هذه المعركة وداعما كبيراً ويقف ضد الكيان الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها.
وأضاف: المحور يرى أن ردة فعله هي باستهداف تلك القواعد، لأنه يعتقد أن الولايات المتحدة هي الشريك والداعم الكبير لهذه الجرائم، ويعتقد أنه لو لا الدعم الأميركي لما استمرت الجرائم بحق الفلسطينيين.
وبين أن هذه الردة زادت من قلق الجانب الأميركي الذي لم يكن يتوقع أن تصل الأمور إلى هذا المكان، مؤكداً أن هذه الردة تحمل رسائل واضحة أن أميركا مشترك وداعم كبير لجرائم الاحتلال.
وفي جانب آخر أشار إبراهيم السراج إلى أنه ليس بمصلحة الولايات المتحدة أن تفتح المزيد من الجبهات، وأن تمضي في عملية استهداف قيادات أو مقرات المقاومة، لأنها تعلم جيدا أن فصائل المقاومة تمتلك من الأسلحة والمسيرات والصواريخ ما تصل إلى المصالح الأميركية، وبالتالي ستكون القواعد الأميركية تحت دائرة الخطر.
وخلص إلى القول: لا اعتقد أن تستمر استراتيجية الولايات المتحدة الأميركية بأن تكون الخط الأول لحماية تل أبيب، وهكذا إصرار سيكون فشل أميركي.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-30 14:01:24
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي