تحالف دول الساحل ينسحب من منظمة إيكواس

وفور الاعلان، وصفته ايكواس ما حدث بالمأزق السياسي، داعية الدول الثلاث العمل من أجل إيجاد حل للأزمة.

الانقلابات العسكرية التي شهدتها مالي عام الفين وعشرين، وبوركينا فاسو عام الفين واثنين وعشرين والنيجرعام الفين وثلاثة وعشرين كان لها دور اساسي في ايجاد التوتر بين تحالف دول الساحل وايكواس، خاصة بعد قرار ايكواس إغلاق الحدود مع مالي وتجميد أصولها في البنوك التابعة لها، واستدعاء سفراء الدول الأعضاء من باماكو عام الفين واثنين وعشرين.

يضاف الى ذلك تهديدات ايكواس بالتدخل العسكري في النيجر عقب انقلاب عام الفين وثلاثة وعشرين التي قوبلت بتهديدات بالمواجهة العسكرية من قبل مالي وبوركينا فاسو.

توالت آراء المراقبين والمتابعين للشان الافريقي حول قرار الانسحاب، و توزعت بين من يرى بان الانسحاب جاء في سياق تحقيق اهداف خارجية تتمثل في تعزيز الوجود الروسي والصيني في المنطقة على حساب الوجود الفرنسي والاوروبي ورفع الرصيد الشعبي من خلال اللعب على وتر الخطاب السياسي الشعبي المناهض للنفوذ الغربي.

وبين من يرى بان خروج ايكواس عن مسارها التضامني والتعاوني وتحولها الى أداة تستغلها بعض الدول للتضييق على دول أخرى هو السبب الرئيسي من الانسحاب من المنظمة بعد تسعة واربعين عاما من العمل المشترك هذا الى جانب فشل المنظمة في القضاء على الارهاب منذ عشر سنوات، بينما تشعرالدول الثلاث أنها فعلت الكثير في ظرف عامين فقط بحسب المراقبين.

قرار ستكون له بحسب المتابعين تداعيات كبيرة فيما يتعلق بحركة البضائع والأفراد في البلدان الثلاثة التي تفتقر إلى منفذ بحري، كما أن له آثارا على الإعفاءات من التأشيرات والإعفاءات الضريبية، مع تأثيرات غير مباشرة على الأسعار.

المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-30 15:01:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي

Exit mobile version