وقال بايدن: “بينما لا نزال نجمع حقائق عن هذا الهجوم فإننا نعلم أنه تم تنفيذه من جانب الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والعاملة في سوريا والعراق”.
هذه الخسائر البشرية هي الأولى التي تتكبدها القوات الأميركية في المنطقة منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة، فيما أفاد مسؤولون أميركيون أن الدفاعات الجوية فشلت في التصدي للطائرة المسيّرة التي استهدفت القاعدة.
وفيما يتعلق بموقع الهجوم فقد طال ما يعرف بإسم البرج 22 الواقع في اٌقصى شمال شرق الأردن وعلى مسافة قريبة من القوات الأميركية في قاعدة التنف بسوريا والذي يساعد في دعم تلك القوات، فضلاً عن استخدامه في عمليات استخباراتية.
وفي معرض ردها على الاتهامات الأميركية نفت إيران علاقتها بهذا الهجوم على لسان المتحدّث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني الذي أكد إنّ هذه الاتّهامات غرضها سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة، مؤكدا أن قوات المقاومة لا تتلقى الأوامر من طهران وتتخذ قراراتها للدفاع عن الشعب الفلسطيني بشكل مستقل.
وفي هذا السياق نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول بالمقاومة الإسلامية في العراق، أنها أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي استهدف القوات الأميركية، مؤكداً أن جميع المصالح الأمريكية بالمنطقة أهداف مشروعة إذا استمرت واشنطن في دعم تل ابيب.
واعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها هاجمت بالطائرات المسيّرة خمس قواعد ثلاثة منها ضد القواعد الأميركية في سوريا، هي الشدادي والركبان والتنف والرابعة استهدفت قاعدة أميركية قرب مطار أربيل، أما الخامسة فهي منشأة زفولون البحرية داخل فلسطين المحتلة.
القيادي في حركة ‘حماس’ الفلسطينية سامي أبو زهري أكد إنّ مقتل الجنود الأمريكيين رسالة للإدارة الأمريكية مفادها أنه سيتوجب عليها مواجهة الأمة الإسلامية جمعاء ما لم يتوقف قتل الأبرياء في غزة.
بدوره أكد عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي إن الهجوم على القاعدة الأميركية رسالة واضحة بشأن السخط العربي على سياسة واشنطن، مشيرا إلى أن زيادة القوات الاميركية في المنطقة يعني زيادة الأهداف.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-29 14:01:45
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي