وقال لازاريني في بيان “إنه لأمر صادم أن نرى تعليق تمويل الوكالة كرد فعل على الادعاءات ضد مجموعة صغيرة من الموظفين” لا سيما في ضوء التدابير التي اتخذتها الوكالة الأممية، التي “يعتمد عليها أكثر من مليوني شخص من أجل البقاء على قيد الحياة” مؤكدا “أنه لم يكن الفلسطينيون في قطاع غزة بحاجة إلى هذا العقاب الجماعي الإضافي”.
من جهته، قال وكيل الأمين العام الأممي للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث “إن سكان غزة يعانون من أهوال وحرمان لا يمكن تصوره، والوقت غير مناسب لخذلانهم”.
وخلال أسابيع من القصف الإسرائيلي على القطاع، قالت الأونروا مرارا إن قدرتها على توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة على حافة الانهيار.
يذكر أن القناة 12 الإسرائيلية كانت قد نقلت، قبل أسابيع، عن وثيقة سرية رفيعة المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية، خطة لحكومة الاحتلال لإخراج وكالة “أونروا” من قطاع غزة بعد الحرب.
وتشمل الخطة الإسرائيلية ثلاث مراحل وفقا للوثيقة: الأولى تتضمن تقريرا شاملا عن تعاون “أونروا” المزعوم مع حركة “حماس”، والثانية تقضي بتقليص عمليات الوكالة في القطاع المحاصر، والبحث عن منظمة مختلفة لتوفير خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية.
وفي المرحلة الثالثة ستُنقل جميع واجبات الوكالة إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد الحرب.
للإشارة.. في وقت سابق من يوم أمس ،علقت بريطانيا وإيطاليا وفنلندا وهولندا، التمويل الذي تقدمه لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتنضم إلى دول أخرى علقت التمويل؛ بعد مزاعم حول مشاركة موظفين من الوكالة في الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب كيان الإحتلال الإسرائيلي في 7 أكتوبر/تشرين الأول، ردا على انتهاكات الاحتلال.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-28 11:01:44
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي