مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة 34 آخرين بمسيّرة في الأردن

فيما ذكر بيان سابق للجيش الأمريكي أن 3 عسكريين قُتلوا وأُصيب 25 آخرون في الهجوم.

هذا، ولم تنشر وزارة الدفاع الأمريكية بعد تفاصيل بشأن طبيعة الإصابات، لكن إصابات الدماغ الرضية أمر شائع بعد أي انفجار كبير.

في السياق، كشف مسؤولان أمريكيان لـ”رويتر” أنه يجري نقل بعض العسكريين الأمريكيين الجرحى من قاعدة بالأردن بعد هجوم الطائرة المسيّرة.

الأردن تنفي

في الجهة المقابلة، نفت الأردن وقوع الهجوم على أراضيها، إذ قال متحدث باسم الحكومة الأردنية اليوم الأحد إن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 عسكريين أمريكيين لم يقع على أرض المملكة، لكن في سوريا.

وزير الاتصال الحكومي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة مهند المبيضين، صرح لقناة (المملكة) التلفزيونية الأردنية قائلاً إن الهجوم الذي استهدف القوات الأمريكية قرب الحدود السورية لم يقع داخل الأردن.

وأوضح المبيضين أن الهجوم استهدف قاعدة التنف في سوريا.

بايدن يتوعد

في وقت سابق الأحد، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن 3 عسكريين أمريكيين قُتلوا وأُصيب كثيرون آخرون في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية متمركزة في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا، متهماً جماعات مدعومة من إيران بتنفيذ الهجوم حسب ما ادعی.

في بيان له، توعّد الرئيس الأمريكي منفذي الهجوم، وقال: “سنحاسب جميع المسؤولين عن الهجوم في الوقت المناسب، وبالطريقة التي نختارها”.

وأضاف: سنواصل التزامنا بمكافحة الإرهاب، وسنحاسب جميع المسؤولين عن الهجوم على قواتنا في”. وزاد: ” قلب أمريكا مثقل بمقتل 3 جنود في الهجوم على قواتنا شمال شرقي الأردن”.

ثم كشف أن واشنطن “تجمع المعلومات عن هذا الهجوم، ونعلم أنه تم تنفيذه من قِبل جماعات متطرفة مدعومة من إيران”. وقال أيضاً إن واشنطن “ستحافظ على الالتزام المقدس تجاه عائلات الضحايا وبمكافحة الإرهاب”.

من جهتها، قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، إن ما تعرضت له قواتنا في الأردن تصعيد خطير.

هجمات تستهدف أمريكا

وكانت فصائل مسلحة مدعومة إيرانياً، قد استهدفت السبت 27 يناير/كانون الثاني 2024، بالصواريخ قاعدة أمريكية شرقي سوريا، وذكرت مصادر محلية سورية أن فصائل مسلحة مدعومة إيرانياً تتمركز على الضفة الغربية من نهر الفرات، في محافظة دير الزور (شرق)، استهدفت بالصواريخ حقل كونيكو للغاز الذي تتمركز فيه القوات الأمريكية في المنطقة.

وأكدت تصاعد أعمدة الدخان من المنطقة التي تقع فيها القاعدة الأمريكية، وسط غموض حول ما إذا كان الهجوم أسفر عن خسائر من عدمه. ولم يصدر تصريح فوري من الجانب الأمريكي حول الهجوم.

هذا، وتتعرض القواعد الأمريكية المتمركزة بالضفة الشرقية من النهر لهجمات بصواريخ ومسيَّرات من حين لآخر، من قِبل جماعات مدعومة إيرانياً وتقاتل في صفوف النظام السوري.

وتخضع دير الزور، الواقعة شرق نهر الفرات لاحتلال تنظيم “بي كي كي/ واي بي جي” المدعوم من الولايات المتحدة، في حين يخضع وسط المدينة والمناطق الريفية الأخرى لسيطرة النظام السوري والمجموعات المدعومة من إيران.

عربی بوست + رویترز

النهایة