وقال مسؤولون أميركيون إن الهجوم استهدف موقع البرج 22 في الأردن قرب الحدود السورية. من جهته اعتبر البنتاغون العملية تصعيدا كبيرا وخطيرا. فيما توعد الرئيس الأميركي جو بايدن بمحاسبة المسؤولين عن الهجوم.
وتضاربت الأنباء عن موقع الهجوم، حيث نفت السلطات الأردنية أن يكون الموقع المستهدف داخل أراضيها، بينما اكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن البرج المستهدف يقع داخل الأردن.
وقال مدير مكتب قناة العالم في العاصمة العراقية بغداد الزميل نويد بهروز: كثير من الاسئلة وعلامات الاستفهام التي تدور حول هذا الهجوم وطبيعته والمسؤول عنه وسبب فشل الدفاعات الجوية الاميركية، وايضا حول جغرافيا الهجوم.
واضاف: الهجوم حسب البنتاغون وقع فجر اليوم فلماذا يتم الإعلان عنه بعد مضي اكثر من 12 ساعة، بالتأكيد التقييمات الأولية كانت يفترض ان تظهر عند الصباح على الاقل، فقد تم استهداف قاعدة واصابات كما تحدث كل مرة، فعندما كان يتم استهداف القواعد الاميركية سواء في عين الاسد او في الحرير في العراق او في سوريا حتى يخرج مسؤولون اميركيون ويتحدثون عن تفاصيل الهجمات لكن لماذا تأخرت هذه المرة؟ هل هناك محاولة لوضع سيناريو ما او طبخة او وضع مبررات لتوسيع رقعة الحرب؟
وتابع مراسلنا: من ناحية جغرافيا الهجوم يقع لأول مرة في الاردن حسب البنتاغون، فحتى هذه اللحظة كل الهجمات التي نفذتها المقاومة الإسلامية في العراق استهدفت المقاومة الاميركية في العراق وسوريا وفي الاراضي الفلسطينية المحتلة، هذه المرة الجغرافيا تختلف ووقعت حسب البنتاغون في الاراضي الاردنية والاردن نفى ذلك وهذا سؤال آخر يضيف علامة استفهام جديدة الى هذا الهجوم.
المصدر
الكاتب:
الموقع : www.alalam.ir
نشر الخبر اول مرة بتاريخ : 2024-01-29 00:01:25
ادارة الموقع لا تتبنى وجهة نظر الكاتب او الخبر المنشور بل يقع على عاتق الناشر الاصلي